وثيقة
آليات الإقناع في رسائل الجاحظ الكلامية
الناشر
جامعة السلطان قابوس
ميلادي
2015
اللغة
العربية
الملخص الإنجليزي
This study aims at presenting the methods which Al-Jahidh used to convince his interlocutors of his thoughts, and to achieve that the researcher used the argumentative approach and its theories which make the fundamental aid into the presentation of the argumentative methodologies. The researcher used the argumentative approach depending on Pearlman and Dicro argumentative theories at language and the well-known Arabic studies at this area such as the work of Abu Bakri Al-Ezawi, Abdullah Saula and the published studies in Hafidh Ismail Alwai's book of group argumentation and many other practical studies on the same approach. The researcher also used specialized dictionaries such as discourse analysis and encyclopedicdeliberativedictionary to control the terminologies that relate to the method being used. The research blog determined by Al-Jahidh's spoken letters that he classified on Abu Milham. The study is limited to eight letters which are: Al-Qayyan a response to Christians, the response to incarnations, the rejection of incarnations, speech industry etc. it answered the following questions:
1- What techniques Al-Jahidh used to convince his interlocutors at his letters?
2- How did Al-Jahidh employ rhetoric techniques (as he is one of its scientists) for persuasion?
3- Areconvincing speech specifications achieved in Al-Jahidh's letters as seen by argumentative approach? 4- What tools has Al-Jahidh used as proofs to change interlocutors" beliefs?
The study found the following:
1- The interlocutor used the language and what is has of tools to achieve his convincingtargets such as the reasoning tools, the condition and the questioning, the commanding and the argumentative links.
2- The argumentativeapproach can present an interpretation for some methodological phenomena at the Al-Jahidh's writing such as the phenomena of the for andagainst an idea as the argumentativeapproachpresentsthat the investigation of the opponent argument. This to show the areas of weakness in it and therefore to destruct it so his proposal can be built on it.
3- The interlocutor in the blog is the speaker's made even when he/she is at the argumentation or shows as a dependent on the speaker to respond to a group as it is in the responding letter to the Christians. In these letters all the interlocutors are the speakers outcome. The different shapes of the interlocutors are no more than ways used by the speaker for thoughts convincing according to interlocution needs.
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
تهدف هذه الدراسة إلى بيان الآليات التي استعان بها الجاحظ متكلما لإقناع مخاطبيه بأفكاره، ولتحقيق ذلك استعان الباحث بالمنهج الحجاجي ونظرياته التي تشكل السند الأساس للدخول في بيان آليات الحجاج، ومدى نجاعة استعمالها. وقد اعتمد الباحث في تطبيق هذا المنهج على نظرية بيرلمان، وعلى نظرية ديكرو المتمثلة في الحجاج في اللغة، والدراسات العربية الرائدة في هذا المجال مثل أعمال أبو بكر العزاوي، وعبد الله صولة، والدراسات المنشورة في كتاب الحجاج الجماعي من تنسيق حافظ إسماعيل علوي، والعديد من الدراسات التطبيقية الأخرى للمنهج الحجاجي، كذلك استعان الباحث بالمعاجم المتخصصة مثل معجم تحليل الخطاب، و المعجم الموسوعي للتداولية لضبط المصطلحات الخاصة بالمنهج، وقد حددت مدونة
البحث برسائل الجاحظ الكلامية التي صنفها على بو ملحم، وقد اقتصرت الدراسة منها على ثماني رسائل هي: رسالة القيان الرد على النصارى، الرد على المشبهة، النابتة، نفي التشبيه، صناعة الكلام، حجج النبوة خلق القرآن، وقد طرحت هذه الدراسة التساؤلات الآتية:
- ما الآليات التي استعان بها الجاحظ لإقناع مخاطبيه في رسائله؟
- كيف وظف الجاحظ آليات البلاغة - وهو من أعلامها - توظيفا ينسجم مع
غاية الإقناع؟
- هل تحققت في رسائل الجاحظ مواصفات الخطاب المقنع كما يراها المنهج الحجاجي؟
- ما الوسائط التي توسل بها الجاحظ حججا لتحويل المخاطبين أو تغيير معتقداتهم؟
وقد توصلت هذه الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها:
١- سخر المتكلم اللغة بكل ما تملكه من أدوات لتحقيق غاياته الإقناعية، مثل أدوات التعليل، والشرط والاستفهام، والأمر، والروابط الحجاجية، وعواملها.
۲- يمكن أن يقدم المنهج الحجاجي قراءة أو تفسيرا لبعض الظواهر الأسلوبية في كتابة الجاحظ، مثل ظاهرة الانتصار للفكرة وضدها؛ إذ يبين المنهج الحجاجي أن مرد ذلك هو استقصاء حجة الخصم، تمهيدا لبيان أوجه الضعف فيها، ومن ثم هدمها ليبني عليها طرحه.
٣- المخاطب في المدونة هو صناعة المتكلم، وإن اتخذ مقام الندية، أو ظهر بمظهر المستعين بالمتكلم للرد على فرقة ما كما هو الحال في رسالة الرد على النصارى، أو بمظهر المستوضح كما هو الحال في رسالة صناعة الكلام، أو خلق القرآن. فكل هؤلاء المخاطبين هم صناعة المتكلم، وما الأشكال المتعددة للمخاطب إلا أقنعة يتقمصها المتكلم للإقناع بأفكاره، وفقا لمقتضيات التخاطب.
البحث برسائل الجاحظ الكلامية التي صنفها على بو ملحم، وقد اقتصرت الدراسة منها على ثماني رسائل هي: رسالة القيان الرد على النصارى، الرد على المشبهة، النابتة، نفي التشبيه، صناعة الكلام، حجج النبوة خلق القرآن، وقد طرحت هذه الدراسة التساؤلات الآتية:
- ما الآليات التي استعان بها الجاحظ لإقناع مخاطبيه في رسائله؟
- كيف وظف الجاحظ آليات البلاغة - وهو من أعلامها - توظيفا ينسجم مع
غاية الإقناع؟
- هل تحققت في رسائل الجاحظ مواصفات الخطاب المقنع كما يراها المنهج الحجاجي؟
- ما الوسائط التي توسل بها الجاحظ حججا لتحويل المخاطبين أو تغيير معتقداتهم؟
وقد توصلت هذه الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها:
١- سخر المتكلم اللغة بكل ما تملكه من أدوات لتحقيق غاياته الإقناعية، مثل أدوات التعليل، والشرط والاستفهام، والأمر، والروابط الحجاجية، وعواملها.
۲- يمكن أن يقدم المنهج الحجاجي قراءة أو تفسيرا لبعض الظواهر الأسلوبية في كتابة الجاحظ، مثل ظاهرة الانتصار للفكرة وضدها؛ إذ يبين المنهج الحجاجي أن مرد ذلك هو استقصاء حجة الخصم، تمهيدا لبيان أوجه الضعف فيها، ومن ثم هدمها ليبني عليها طرحه.
٣- المخاطب في المدونة هو صناعة المتكلم، وإن اتخذ مقام الندية، أو ظهر بمظهر المستعين بالمتكلم للرد على فرقة ما كما هو الحال في رسالة الرد على النصارى، أو بمظهر المستوضح كما هو الحال في رسالة صناعة الكلام، أو خلق القرآن. فكل هؤلاء المخاطبين هم صناعة المتكلم، وما الأشكال المتعددة للمخاطب إلا أقنعة يتقمصها المتكلم للإقناع بأفكاره، وفقا لمقتضيات التخاطب.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية