وثيقة
أثر النمط القيادي في الالتزام التنظيمي : دراسة ميدانية على شركات الاتصالات الكويتية.
المساهمون
العواودة, وليد مجلي., مؤلف
عابدين, محمد أمين سعيد., مؤلف
الناشر
معهد الإدارة العامة.
ميلادي
2012
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
الحوري، سلمان إبراهيم، العواودة، وليد مجلي، وعابدين، محمد أمين سعد (2020).أثر النمط القيادي في الالتزام التنظيمي: دراسة ميدانية على شركات الاتصالات الكويتية. مجلة الاداري، (130)، 52-102.
الملخص العربي
هدفت الدراسة للتعرف على أثر النمط القيادي في الالتزام التنظيمي في شركات الاتصالات الكويتية، حيث تمثلت أنماط القيادة ب (التحويلي، والإجرائي والبيروقراطي)، في حين تمثلت أبعاد الالتزام التنظيمي (الالتزام العاطفي، والالتزام الاستمراري، والالتزام المعياري)، وتمثلت مجتمع الدراسة بشركات الاتصالات الكويتية والبالغة ثلاثة شركات (زين، والوطنية للاتصالات، ،وفيفا الاتصالات)، وقد تم استثناء شركة «فيفا للاتصالات» كونها في مرحلة التأسيس، أما عينة الدراسة فتم أخـذها عشوائياً من المرؤوسين في تلك الشركات وقد بلغت (٢٠٣) مفردة، واعتمد الباحث على استبانة لجمع البيانات من عينة الدراسة، وتم استخدام برنامج الحزمة الإحصائية SPSS لاختيار فرضيات الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى أن النمط التحويلي هو النمط السائد في شركات الاتصالات الكويتية، كما توصلت الدراسة إلى آن القيادة التحويلية كان لها الأثر الأكبر في الالتزام التنظيمي تلاها النمط الإجرائي، بينما لم يكن هناك أثرا للنمط البيروقراطي، حيث تبين أن القيادة التحويلية كان لها الأثر الأكبر في الإحساس بالالتزام التنظيمي لدى المرؤوسين، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة موجبة ودالة إحصائيا بين كل من النمط القيادي (التحويلي، والإجرائي) من جهة والالتزام التنظيمي من جهة أخرى. مما يدل على أنه كلما زاد النمط القيادي التحويلي أو الإجرائي زاد الالتزام التنظيمي.
وأوصت الدراسة بإعطاء مساحات أوسع للموارد البشرية وقياداتها في أداء وظائفها، من خلال مشاركتها في إعداد المخطط والاستراتيجيات العامة والخاصة، والابتعاد عن نمط الروتين المعمول به، وتدعيم الاتصالات المباشرة وغير المباشرة، بين القيادات الإدارية وبين مختلف مستويات التنظيم، ليتسنى للقائد الإداري التأثير الإيجابي على العاملين بما يخدم العملية الإنتاجية برمتها. وأخيراً العمل على ترويج سلوكيات القيادة التحويلية التي تخدم وتعزز الالتزام التنظيمي.
وتوصلت الدراسة إلى أن النمط التحويلي هو النمط السائد في شركات الاتصالات الكويتية، كما توصلت الدراسة إلى آن القيادة التحويلية كان لها الأثر الأكبر في الالتزام التنظيمي تلاها النمط الإجرائي، بينما لم يكن هناك أثرا للنمط البيروقراطي، حيث تبين أن القيادة التحويلية كان لها الأثر الأكبر في الإحساس بالالتزام التنظيمي لدى المرؤوسين، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة موجبة ودالة إحصائيا بين كل من النمط القيادي (التحويلي، والإجرائي) من جهة والالتزام التنظيمي من جهة أخرى. مما يدل على أنه كلما زاد النمط القيادي التحويلي أو الإجرائي زاد الالتزام التنظيمي.
وأوصت الدراسة بإعطاء مساحات أوسع للموارد البشرية وقياداتها في أداء وظائفها، من خلال مشاركتها في إعداد المخطط والاستراتيجيات العامة والخاصة، والابتعاد عن نمط الروتين المعمول به، وتدعيم الاتصالات المباشرة وغير المباشرة، بين القيادات الإدارية وبين مختلف مستويات التنظيم، ليتسنى للقائد الإداري التأثير الإيجابي على العاملين بما يخدم العملية الإنتاجية برمتها. وأخيراً العمل على ترويج سلوكيات القيادة التحويلية التي تخدم وتعزز الالتزام التنظيمي.
قالب العنصر
مقالات الدوريات