وثيقة
ديلتاي ومفهوم رؤية العالم في الدين و الفن و الفلسفة
الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
ميلادي
2009
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
مصباح، صالح (2009) ديلتاي ومفهوم رؤية العالم في الدين و الفن و الفلسفة ، (26)، 1-21. استرجع https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2009/026/pdf/03.pdf
الملخص العربي
كان فيلهلم دلتاي قد قدم في نصوص متعددة صيغ تأليفية مختلفة لما سماه (نسقه الفلسفي)، ولكن ذلك لم يمنع أن يظل الحكم على وحدة فكره خلافيا، فقد ساد بين مؤرخي الفلسفة قول بتشتت اهتماماته وبكثرتها و بغلبة (الطابع البرنامجي فيها على الانجاز)، بل ولم يفلح هذا الفيلسوف في أغلب الحالات في (إكمال أكثر ما كان قد شرع فيه من كتابات كبرى، حال رأى فيها بعض التأويل الفلسفي المخالف (أمارة ثراء) کبیر ، ولقد جرت عادة الفيلسوف الألماني على البدء بتحقيق تاريخي ثم الانتهاء إلى تناول منهجي بنيوي ونسقي، ويمكن، في رأينا ودونما ادعاء القدرة على الفصل بين المذهبين، تفادي قطعية كليهما في التعاطي مع فكر الفيلسوف الألماني، باعتماد تقویم قريب من روح ديلتاي ذاته، يتمثل في تقدير قيمة فلسفة من الفلسفات بالتأكيد على تاريخية الفكر ذاته فيها وصعوباته، كما مكامن القوة فيها، باعتبارها جميعا من وجوه التعبير عن تعقد الحياة ذاتها.
قالب العنصر
مقالات الدوريات