وثيقة
The GCC’s complex interdependence with China and its implications on Western alliances.
المصدر
Master's thesis
الدولة
Oman
مكان النشر
Muscat
الناشر
Sultan Qaboos University.
ميلادي
2024
اللغة
الأنجليزية
الموضوع
نوع الرسالة الجامعية
Master's thesis
الملخص الإنجليزي
The rapid rise of China as a global power has generated a shift in the geopolitical landscape, particularly in the GCC countries, where the United States and the United Kingdom have traditionally held influence. This research examines the complex economic interdependence and evolving geopolitical relationship between China and the GCC. The study demonstrates how China's increasing demand for oil and willingness to invest in GCC infrastructures has led to a deepening economic interdependence, which, in turn, is significantly altering political dynamics. The study further explores the shifts in military partnerships, focusing on arms exports and technology transfer. It considers the potential risks for the GCC countries, whose economies heavily rely on oil revenues, in aligning too closely with China—a shift explained by weakening relations with traditional Western allies. Chapter 1 is focusing on the structure of the thesis like the objectives of the study, the main questions this thesis is aiming to answer, the limitations and the theoretical framework as well as the literature review of the previous sources that contributed to this topic. Chapter 2 highlights the economic relationships and explores vital sectors like energy and oil security, trade, telecommunication and the BRI. A relationship that benefits both parties and leads to win-win situation without interfering in the internal affairs of the Gulf states, which shed light on a potential challenge to the U.S.'s long standing influence in the Gulf. Lastly, in chapter 3 the study recommends strategies for the GCC to diversify their economic partnerships to mitigate risks associated with an asymmetric interdependent economic relationship with China. This thesis argues that while the economic ties between the GCC and China are strengthening, the politico-military relationships are far from reaching the point of replacing Western alliances. The findings contribute to the growing literature on China-GCC relations and offer policy implications for both sides in navigating this interdependent relationship.
الملخص العربي
تحول الصين إلى قوة عالمية أحدث طفرة في المشهد الجيوسياسي، لا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث كان للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة التأثير الأكبر، نظرًا لدورهما التاريخي في تقديم الحماية والدعم العسكري لدول الخليج مقابل الحصول على النفوذ في منطقة استراتيجية غنية بالنفط والغاز.
ومع تطور العلاقات الصينية الخليجية وتداخل المصالح الاقتصادية، قد تجد دول الخليج نفسها مضطرة للتخلي عن حلفائها التقليديين لصالح الصين. تتناول هذه الدراسة التبادل الاقتصادي والتحالفات الجيوسياسية بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، وتحلل كيف أن زيادة الطلب الصيني على النفط واستعداد الصين للاستثمار في البنية التحتية لدول مجلس التعاون قادت إلى تعميق التبادل التجاري، مما أثر بشكل كبير على المشهد السياسي في المنطقة وطرح العديد من الأسئلة حول شكل العلاقة في المستقبل.
تتطرق الدراسة أيضًا إلى التحولات في الشراكات العسكرية، مع التركيز على تصدير الأسلحة والاستفادة من التقدم التكنولوجي في العمليات الأمنية التي تقدمها الصين، ومقارنتها بتلك التي يقدمها الحلفاء الغربيون. تشير فرضية الدراسة إلى أن التحول في العلاقة بين الصين ودول الخليج من علاقة اقتصادية بحتة إلى علاقة عسكرية قد ينطوي على مخاطر محتملة لدول مجلس التعاون الخليجي، مما قد يؤدي إلى تفاقم العلاقات مع الحلفاء الغربيين وتداعيات على حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، نتيجة التأثر بالنموذج الرأسمالي غير الديمقراطي الصيني.
وفي هذا السياق، تجد دول الخليج نفسها أمام خيار صعب: إما الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية مع الصين أو تعزيز تحالفاتها العسكرية مع الحلفاء الغربيين. تشير الأطروحة إلى أنه رغم متانة الروابط الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين، فإن العلاقات السياسية والعسكرية لا تزال بعيدة عن استبدال الحلفاء الغربيين في الوقت الراهن.
تستند الدراسة إلى نظريات العلاقات الدولية، وبالتحديد نظرية التشابك المعقد (الاعتماد المتبادل) بين الدول، لفهم سلوك دول الخليج تجاه الصين وعلاقاتها بالحلفاء الاستراتيجيين.
تتكون الدراسة من ثلاثة فصول:
الفصل الأول: يركز على فرضية الدراسة والنظرية السياسية التي تحلل العلاقة المعقدة بين الصين ودول الخليج من جهة، ودول الخليج وحلفائها الغربيين من جهة أخرى. يشمل هذا الفصل أيضًا الأسئلة الجوهرية التي تطرحها الدراسة والمراجعات الأدبية والفكرية ذات الصلة.
الفصل الثاني: يتناول الخلفية التاريخية للعلاقة بين الأطراف المختلفة وكيفية نشأتها، ثم يحلل علاقة كل دولة خليجية بالقوى الغربية على حدة، لفهم مدى عمق العلاقة وتشابكها.
الفصل الثالث: يركز على تحليل العلاقات الاقتصادية والسياسية ومدى التباين بين علاقات دول الخليج الأمنية والعسكرية مع أمريكا وبريطانيا وعلاقاتها الاقتصادية مع الصين. يناقش هذا الفصل مجالات متعددة، مثل التبادل التجاري، النفط، التعاون في مجالات الاتصالات والتقنية، والاستثمارات المرتبطة بطريق الحرير.
في نهاية الدراسة، تُناقش الأطروحة العواقب المترتبة على تلك العلاقات المتشابكة، خاصة فيما يتعلق بتأثير العلاقات التجارية والثقافية على الأنظمة السياسية لدول الخليج. كما تقدم توصيات تهدف إلى تجنب الصدام في المستقبل وتحقيق أقصى استفادة من التحالفات العسكرية الغربية ومن العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الصين.
ومع تطور العلاقات الصينية الخليجية وتداخل المصالح الاقتصادية، قد تجد دول الخليج نفسها مضطرة للتخلي عن حلفائها التقليديين لصالح الصين. تتناول هذه الدراسة التبادل الاقتصادي والتحالفات الجيوسياسية بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، وتحلل كيف أن زيادة الطلب الصيني على النفط واستعداد الصين للاستثمار في البنية التحتية لدول مجلس التعاون قادت إلى تعميق التبادل التجاري، مما أثر بشكل كبير على المشهد السياسي في المنطقة وطرح العديد من الأسئلة حول شكل العلاقة في المستقبل.
تتطرق الدراسة أيضًا إلى التحولات في الشراكات العسكرية، مع التركيز على تصدير الأسلحة والاستفادة من التقدم التكنولوجي في العمليات الأمنية التي تقدمها الصين، ومقارنتها بتلك التي يقدمها الحلفاء الغربيون. تشير فرضية الدراسة إلى أن التحول في العلاقة بين الصين ودول الخليج من علاقة اقتصادية بحتة إلى علاقة عسكرية قد ينطوي على مخاطر محتملة لدول مجلس التعاون الخليجي، مما قد يؤدي إلى تفاقم العلاقات مع الحلفاء الغربيين وتداعيات على حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، نتيجة التأثر بالنموذج الرأسمالي غير الديمقراطي الصيني.
وفي هذا السياق، تجد دول الخليج نفسها أمام خيار صعب: إما الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية مع الصين أو تعزيز تحالفاتها العسكرية مع الحلفاء الغربيين. تشير الأطروحة إلى أنه رغم متانة الروابط الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين، فإن العلاقات السياسية والعسكرية لا تزال بعيدة عن استبدال الحلفاء الغربيين في الوقت الراهن.
تستند الدراسة إلى نظريات العلاقات الدولية، وبالتحديد نظرية التشابك المعقد (الاعتماد المتبادل) بين الدول، لفهم سلوك دول الخليج تجاه الصين وعلاقاتها بالحلفاء الاستراتيجيين.
تتكون الدراسة من ثلاثة فصول:
الفصل الأول: يركز على فرضية الدراسة والنظرية السياسية التي تحلل العلاقة المعقدة بين الصين ودول الخليج من جهة، ودول الخليج وحلفائها الغربيين من جهة أخرى. يشمل هذا الفصل أيضًا الأسئلة الجوهرية التي تطرحها الدراسة والمراجعات الأدبية والفكرية ذات الصلة.
الفصل الثاني: يتناول الخلفية التاريخية للعلاقة بين الأطراف المختلفة وكيفية نشأتها، ثم يحلل علاقة كل دولة خليجية بالقوى الغربية على حدة، لفهم مدى عمق العلاقة وتشابكها.
الفصل الثالث: يركز على تحليل العلاقات الاقتصادية والسياسية ومدى التباين بين علاقات دول الخليج الأمنية والعسكرية مع أمريكا وبريطانيا وعلاقاتها الاقتصادية مع الصين. يناقش هذا الفصل مجالات متعددة، مثل التبادل التجاري، النفط، التعاون في مجالات الاتصالات والتقنية، والاستثمارات المرتبطة بطريق الحرير.
في نهاية الدراسة، تُناقش الأطروحة العواقب المترتبة على تلك العلاقات المتشابكة، خاصة فيما يتعلق بتأثير العلاقات التجارية والثقافية على الأنظمة السياسية لدول الخليج. كما تقدم توصيات تهدف إلى تجنب الصدام في المستقبل وتحقيق أقصى استفادة من التحالفات العسكرية الغربية ومن العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الصين.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية