وثيقة
حكم الإمامة و شروطها عند علماء العقيدة (الأشاعرة و الشيعة)
الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
ميلادي
2009
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
مصباح، إبراهيم (2009). حكم الإمامة و شروطها عند علماء العقيدة (الأشاعرة و الشيعة). مجلة التفاهم، (25) 11-1. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2009/025/pdf/14.pdf
الملخص العربي
لم يتناول علماء العقيدة مبحثا أخطر من مبحث الإمامة، وتعود خطورة هذا المبحث إلى المسؤوليات أو التبعات التي تترتب عليه، خاصة وأنه تناول دماء المسلمين و أرواحهم في مرحلة كانت الكلمة فيها للسيف وسفك الدماء. كما أنه عرضة لإثارة الفتن والتعصبات، والفتنة ملعون من أيقظها كان عالما أو جاهلا. هذه من بين الأسباب التي جعلت علماء العقيدة يتحرجون من مبحث الإمامة الحرج الشديد؛ لكنهم كانوا يختمون به مؤلفاتهم لضرورة التصنيف.ومما لا شك فيه أن الإمامة شرط في قيام الدولة الإسلامية، دونها تتمزق وحدة الأمة ويتشتت كيانها .وقد تنبه السلف الصالح إلى خطورة المسألة (فرأى الصحابة البدار إلى نصب الإمام حقا، وتركوا بسبب التشاغل به تجهیز رسول الله ودفنه؛ مخافة أن تتغشاهم هاجمة محنة)، هذا ما صرح به الجويني (ت478ه) وهو يذكر خطورة الموقف. غير أن درجة الخطورة جعلت الشيعة يعتقدون أن المصطفى قد نص في حياته على ولاية علي؛ لأن الإمامة من الأمور الخطيرة التي لا يمكن أن تؤجل أو تترك للاجتهاد، وهو كلام يخالفهم فيه أهل السنة بمختلف مذاهبهم.
قالب العنصر
مقالات الدوريات