وثيقة
علم الكلام : من إثبات العقائد وبيانها إلى حل الإشكاليات المعاصرة
الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
ميلادي
2011
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
راجل، عبد العزيز (2011). علم الكلام : من إثبات العقائد وبيانها إلى حل الإشكاليات المعاصرة. مجلة التفاهم، (31)، 1-27. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2011/031/pdf/15.pdf
الملخص العربي
بالرجوع إلى البذور الأولى لظهور علم الكلام نجده اتسم بواقعية على مستوى النشأة والتطور والموضوع والمنهج، ولعب دورا فعالا في الذود عن الإسلام، ودحض الشبهات التي أثيرت حول العقيدة الإسلامية من قبل الفكر الدخيل للثقافات الأجنبية والديانات الأخرى، إبان احتكاك المسلمين بالشعوب والحضارات المجاورة. في العصر الحديث ارتفعت أصوات منادية بتجديد العلوم الإسلامية، ومنها علم الكلام، خاصة وأن تداعيات التقدم الغربي طرح لدى علماء المسلمين تحديات وتساؤلات، جعلت من الصعب غض الطرف عنها، خاصة ما تعلق منها بالعقائد الإسلامية، فكان من أوائل الداعين لتأسيس علم الكلام الجديد منهم رواد الحركة السلفية النهضوية رغم تباين اطروحاتهم الإصلاحية، وتوزع اهتماماتهم على قضايا متنوعة، فمن هؤلاء جمال الدين الأفغاني في مؤلفه (الرد على الدهريين)، والشيخ محمد عبده في (رسالة التوحيد)، ومالك بن نبي في (الظاهرة القرآنية)... كما نجد كذلك طائفة من المتحمسين لتجديد علم الكلام من مثقفي وعلماء الشيعة؛ حيث عرفت جامعاتهم نقاشا مستفيضا حول بعض قضايا علم الكلام، وتحركت حوزاتهم العلمية للإسهام في تطوير النقاش حول ذلك، ومن أبرز هؤلاء المفكرين مرتضى مطهري، وهبة الدين الشهرستاني، والشهيد محمد باقر الصدر وغيرهم. هذه الصحوة الفكرية التي عرفها العالم الإسلامي تدل على أهمية هذا العلم في حياتنا المعاصرة ودوره الأساس في النهوض بالأمة؛ لتنفض عنها غبار الجمود والركود، وتحقق تطلعاتها إلى التحرير والتنوير.
قالب العنصر
مقالات الدوريات