وثيقة
مساءلة الهزیمة : نحو ثقافة مراجعة تسهم في وقف التراجع
الناشر
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
ميلادي
2006
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
الربيعو، تركي علي(2006). مساءلة الهزیمة : نحو ثقافة مراجعة تسهم في وقف التراجع.مجلة التفاهم،(14)،1-11.استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2006/014/pdf/12.pdf
الملخص العربي
یبدو للمتتبع لحركیة الخطاب العربي المعاصر في النصف الثاني من القرن العشرین وحتى بدایة الألفیة الجدیدة - تأثره الواضح بأطروحة المؤرخ البریطاني أرنولد توینبي في التحدي والاستجابة، والتي ما تزال تفعل فعلها في خطاب عربي یمزج بین المیثولوجیا الدینیة والسیاسة، ولكن بصورة أكثر مأساویة وتراجیدیة، فعلى طول المسافة التاریخیة الممتدة ما بین نكبة 1948 م التي انتهت باحتلال فلسطین إلى النكبة/الكارثة ممثلة في الحرب العدوانیة التي شُنَّتْ على العراق والتي انتهت باحتلال بغداد، والخطاب العربي المعاصر لم ي مَ لَ من دفع مرافعاته النكبویة إلى الواجهة باستمرار، التي تنشد النكبة والكارثة، وما یزال یدعو القدر التاریخي لأن ي نُ زْ لِ بنا مزیداً من النكبات والكوارث والصدمات علَّنا نستفیق من هول الكارثة ونرد على التحدي، ألیس التحدي الخارجي هو المهماز الذي أیقظ وعینا القومي بعد أن تكلست بیضته؟ ویتساءل المتتبع لمسیرة هذا الخطاب عن سر هذه الانفعالیة التي تلازم خطابنا المعاصر بكافة صنوفه(القومي والدیمقراطي والنهضوي عموماً) والتي تكاد تكون علامته الفارقة؟ عن السر الذي یدفع بهذا الخطاب إلى مزید من الهروب إلى الأمام كما یرى محمد عابد الجابري في تشخیصه لنقاط قوة وضعف هذا الخطاب؟ إلى تخوم الانفعال السیاسي في الوقت الذي یزعم فیه أنه یؤسس لخطاب عقلاني في النهضة والسیاسة؟ وإلى تخوم الفكر المیثولوجي الذي لا یرى إمكاناً للقیامة والبعث إلا عبر المرور بدرب الآلام؟ وأخیراً عن البؤس النظري الملازم لهذا الخطاب والذي لم یفارقه أبدا
قالب العنصر
مقالات الدوريات