وثيقة
مصارف الوقف و الأقلیات المسلمة بالغرب
الناشر
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
ميلادي
2006
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
الريسوني، قطب(2006). مصارف الوقف والأقلیات المسلمة بالغرب. مجلة التفاهم،(14)،1-11.استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2006/014/pdf/17.pdf
الملخص العربي
لا شك أن الوقف -في منظومة الإسلام الإقتصادیة والاجتماعیة- صیغة تنمیة شاملة، وبدیل مادي لأوضاع الحاجة والعوز، ونظام تكافلي یلحم بین فئات متفاوتة من الناس في إطار وحدة الدین وآصرة الأخوة الإیمانیة. والمتتبع للأوقاف الإسلامیة -في تاریخها الحافل وعطاءاتها المتعدّدة- یدرك أن هذه المقاصد كانت نصب عین الواقف عند(حبس الأصل وتسبیل الثمرة)، إذ اضطلعت المؤسسة الوقفیة برعایة المصالح العامة والخاصة، ودفع الركب(التنموي) في واجهات شتى: اقتصادیة واجتماعیة وعلمیة، وقد حازت حظاغیر ضئیل مما تطلّعت إلیه في كنف سیاسة محكمة ثلاثیة الأبعاد:
أ- الإستثمار الأمثل للموارد المالیة التي استخلف فیها الإنسان لتعمیر الأرض وبناء الكیان الإسلامي.
ب- سد حاجیات المجتمع الإسلامي وفق موازین المفاضلة الشرعیةالضروریات،الحاجیات، التحسینیات
ج- تسخیر الوقف -بشتى أعماله الخیریة وصیغه الإستثماریة- وسیلة لطاعة الله، وأداة لتطبیق مبادىء العدالة الاجتماعیة في أجلّ معانیها وأرقى صورها.
أ- الإستثمار الأمثل للموارد المالیة التي استخلف فیها الإنسان لتعمیر الأرض وبناء الكیان الإسلامي.
ب- سد حاجیات المجتمع الإسلامي وفق موازین المفاضلة الشرعیةالضروریات،الحاجیات، التحسینیات
ج- تسخیر الوقف -بشتى أعماله الخیریة وصیغه الإستثماریة- وسیلة لطاعة الله، وأداة لتطبیق مبادىء العدالة الاجتماعیة في أجلّ معانیها وأرقى صورها.
قالب العنصر
مقالات الدوريات