هدفت هذه الدراسة إلى تقويم مدى امتلاك معلم الدراسات الاجتماعية بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي للمهارات التدريسية الخاصة بمادة الدراسات الاجتماعية، ومقارنتها بمعلم الدراسات الاجتماعية في التعليم العام، وتمثلت مشكلة الدراسة من خلال الأسئلة التالية: ما مدى ممارسة معلم الدراسات الاجتماعية بكل من التعليم العام و التعليم الأساسي المهارات تدريس الدراسات الاجتماعية ؟ ما مدى الاختلاف في ممارسة مهارات تدريس الدراسات الاجتماعية لدى كل من معلم الحلقة الثانية من التعليم الأساسي ومعلم التعليم العام ؟ ٣ما جوانب القوة وجوانب الضعف في المهارات التدريسية لكل من معلم الحلقة الثانية من التعليم الأساسي ومعلم التعليم العام ؟ وللإجابة على أسئلة الدراسة قام الباحث بإعداد بطاقة ملاحظة مكونة من (40) فقرة، ومقسمة إلى خمسة محاور أساسية هي (التمهيد، العرض، الوسائل، الدافعية، التقويم)، وبعد التحقق من صدق البطاقة وثباتها، تم تطبيقها على أفراد عينة الدراسة المكونة من (۲۹) معلمة ومعلمة (۱۳) منهم من فصول الحلقة الثانية وما يوازيها من فصول التعليم العام من مديرية المنطقة الداخلية، بواقع أربع زیارات صفية لكل معلم.توصلت الدراسة إلى ما يلي: تدني مستوى أفراد العينة في ممارسة المهارات التدريسية التي تضمنتها بطاقة الملاحظة إلي أقل من المستوى المقبول تربوية الذي حدد في جميع المحاور. ۲ - لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (0.05) بين ممارسة معلمي التعليم العام والأساسي، إلافي أربع فقرات من بين كل فقرات البطاقة، وكل تلك الفروق لصالح معلمي التعليم الأساسي. هناك (۱۹) مهارة من مجموع (40) أي بنسبة 50% عند معلمي التعلم العام تتم ممارستها بأقل من المستوى المقبول تربوية، كما أن هناك (۱۰) مهارة عند معلمي التعليم الأساسي تمارس بمستوى أقل من المقبول تربوية.