ما من مؤتلفٍ إنساني إلا وينشدُ الأمنَ الإنساني، ولا معنىً للأمن الإنساني الذي يشكّل غاية المؤتلف الإنساني إذا خلا من أمرين:
الأول: التحرر من الخوف Freedom of Fear
والثاني: التحرر من العوز (الحاجة) Freedom of Want
ويثار سؤال مهمّ: هل يمكن تحقق العدل والمبادئ الأخلاقية وفقاً للمؤتلف الإنساني من دون عالم إنساني يمكن للناس فيه العيش في أمن وكرامةٍ خالصاً من الفقر واليأس، وصانعاً للعمل الإنساني بمستقبل أفضل؟