تقع هذه الدراسة في منزلة بين منزلتين، بين أطروحتين: سياسة الرواية، وفكر الرواية. الأطروحة الأولى هي شعبة من دراسة ل((جاك رانسيير)) موسومة ((سياسة الأدب)). والثانية ل((بيار ماشيري» في كتابه الشهير «بم يفكر الأدب؟».
أوضح الأول في قسم خاض من الكتاب سماه «فرضيات» أن سياسة الأدب ليست سياسة الكتَاب. فهي «لا تتعلق بالتزاماتهم الصراعات عصرهم السياسية والاجتماعية...