يتناول المقال كيف أن جائحة كورونا جاءت على حين غفلة فرضت واقعا لم تكن البشرية على إستعداد لما حدث، فقد فرضت جائحة كرونة حصارا غير مسبوق، فقد شل الحياة البشرية أجمعها وأجبرها على تغيير نمط حياتها وإعتمادها التقنية كأداة للتواصل وحل المشكلات في أغلب المجالات الحياتية، ومنها التعليم إذ حلت المنصات الإلكترونية في " شبكة الإنترنت" محل الصفوف المدرسية وقاعات المحاضرات التقليدية، وأصبحت شاشات الحاسوب والهواتف الذكية ملتقى عنصري العملية التعليمية ، الطالب والمعلم ، يتلقى الأول من خلالها العلوم والمعارف المختلفة من الثاني.