Document
واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملية التعليم في مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان.
Source
رسالة ماجستير
Country
عمان.
City
مسقط
Publisher
جامعة السلطان قابوس.
Gregorian
2024
Language
Arabic
Thesis Type
رسالة ماجستير
English abstract
The study aimed to identify the actual investment of artificial intelligence
applications in Oman higher education institutes. It also aimed at tracing the effect
of application on teaching processes and the challenges facing Oman higher
education institutes when using artificial intelligence applications in teaching.
The study depended on qualitative approach. Semi-codified interviews were data
gathering tool. The study community included a governmental ministry and some
public and private academic institutions affiliated to the ministry that invest the
artificial intelligence application. The sample consisted of the ministry of Higher
Education Research and Innovation and 6 academic institutions: 5 private
institutions and only 1 public. The interviews conducted were 19.
.The study came up with some finding. The main finding was that there is a diverse
investment of artificial intelligence applications among the higher education
institutions in Oman. In addition, the study revealed that ChatGPT is the main
application used in these institutions. These institutions showed more interest in
investing such application although there is no official resolution or requirement of
employing the application but only some recommendation.
The applications of artificial intelligence proved to be effective as a tutor for each
student individually as well as a teaching assistant. These applications also helped
in starting many developed projects and in improving the education system in
several domains. However, the cost of investing these applications is very high and
the current academic plans are to large extent inconvenient with artificial
intelligence technology.
Furthermore, the study results show that ChatGPT is the most commonly used
application, and that the application use depends on the major type and the
application type. Moreover, the study findings clarified that there are no particular
regulations for application investment but only those related to the privacy and
security policy.
According to the study findings, there are some challenges facing the investment of
artificial intelligence applications in higher education institutions such as the lack
of the required skills among the teaching stuff and the high financial cost of using
these applications in training and technology domains.
Thes study ended up with some recommendations. On top of them is that the
Ministry of Higher Education and Research should make an official decision for
the use of artificial intelligence applications in all its academic institutions. It also
should give the needed support for all the projects in these institutes and design
academic courses that match with the implementation of these applications.
Arabic abstract
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملية التعليم في مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان، وتأثير هذه التطبيقات في عملية التعليم في التعليم العالي، والتحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج النوعي، واستخدمت المقابلات شبه الموجهة لجمع البيانات، وتمثّل مجتمعها في (7) من المؤسسات الحكومية والخاصة في سلطنة عمان التي استعانت بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملية التعليم؛ فقد شملت عينة الدراسة مؤسسة حكومية شاملة التخصصات (جامعة السلطان قابوس)، اختير منها 6 كليات، و5 من الجامعات أو الكليات الخاصة، فضلاً عن مسؤول من الوزارة ذات العلاقة بعينة الدراسة الحالية وهي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبلغ عدد المقابلات 19 مقابلة.
توصلت الدراسة الحالية إلى مجموعة من النتائج، كان أبرزها: تباين توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان وفقاً لطبيعة المؤسسة وتخصصاتها العلمية والتطبيقية المختلفة، ولتفضيلات أعضاء هيئة التدريس فيها. واتضح أن أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة من قبل المؤسسات الأكاديمية الحكومية والخاصة جميعها هو تطبيق ChatGPT وتطبيق Gemini، وأن بعض المؤسسات الأكاديمية تقوم بتدريس تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل نظري في العلوم النظرية المختلفة نظراً لحداثته. ومع ذلك، لا يوجد قرار رسمي إلزامي من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بتوظيفها، وإنما فقط توصية. كما أنه لا توجد ضوابط خاصة بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل خاص في المؤسسات الأكاديمية جميعها.
كشفت الدراسة الحالية أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أثبتت فاعليتها بصفتها معلماً خصوصياً لكل طالب على حدة من خلال متابعة أدائه وأعماله وعمليات التقييم السريعة، وأثبتت فاعليتها بصفتها معلماً مساعداً؛ حيث ساعدت في انطلاق العديد من المشروعات الحديثة المتطورة، مثل مشروعات الروبوتات التعليمية ومشروع المواقف الذكية. كما قامت بتحسين النظام التعليمي وجعلته أكثر كفاءة في مجالات عدة؛ كالطب، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، وتقنية المعلومات، وعلوم الحاسوب، وإدارة الأعمال، والتجارة، والاقتصاد، والجغرافيا.
وكشفت الدراسة عن التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي تتمثل في التالي: التخوف الأكاديمي من الاعتماد الكلي من قبل الطلبة عليها، ما قد يحد من قدراتهم الفكرية والإبداعية، فضلاً عن أن الاعتماد الكلي عليها يترتب عليه تبعات سلبية مثل حدوث أعطال تقنية أو انقطاع في الاتصال، مما يعوق عملية التعلم. كما أن هذه التطبيقات تتطلب تكلفة مالية كبيرة من حيث الاستثمارات في مجال التكنولوجيا والتدريب.
خلصت الدراسة الحالية إلى مجموعة من التوصيات، أهمها: على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار دعم مشروعات المؤسسات الأكاديمية التابعة لها مادياً ومعنوياً، وفتح باب الاستثمار للقطاع الخاص في تمويل المشروعات التقنية والبحوث الأكاديمية، وتعزيز أعداد وأنواع أنظمة حماية بيانات المستفيدين الشخصية والفكرية. كما أوصت بتوفير أجهزة حواسيب حديثة تتناسب مع الحداثة التقنية التي توفرها تطبيقات الذكاء الاصطناعي لضمان جودة العملية التعليمية.
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج النوعي، واستخدمت المقابلات شبه الموجهة لجمع البيانات، وتمثّل مجتمعها في (7) من المؤسسات الحكومية والخاصة في سلطنة عمان التي استعانت بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملية التعليم؛ فقد شملت عينة الدراسة مؤسسة حكومية شاملة التخصصات (جامعة السلطان قابوس)، اختير منها 6 كليات، و5 من الجامعات أو الكليات الخاصة، فضلاً عن مسؤول من الوزارة ذات العلاقة بعينة الدراسة الحالية وهي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبلغ عدد المقابلات 19 مقابلة.
توصلت الدراسة الحالية إلى مجموعة من النتائج، كان أبرزها: تباين توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان وفقاً لطبيعة المؤسسة وتخصصاتها العلمية والتطبيقية المختلفة، ولتفضيلات أعضاء هيئة التدريس فيها. واتضح أن أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة من قبل المؤسسات الأكاديمية الحكومية والخاصة جميعها هو تطبيق ChatGPT وتطبيق Gemini، وأن بعض المؤسسات الأكاديمية تقوم بتدريس تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل نظري في العلوم النظرية المختلفة نظراً لحداثته. ومع ذلك، لا يوجد قرار رسمي إلزامي من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بتوظيفها، وإنما فقط توصية. كما أنه لا توجد ضوابط خاصة بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل خاص في المؤسسات الأكاديمية جميعها.
كشفت الدراسة الحالية أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أثبتت فاعليتها بصفتها معلماً خصوصياً لكل طالب على حدة من خلال متابعة أدائه وأعماله وعمليات التقييم السريعة، وأثبتت فاعليتها بصفتها معلماً مساعداً؛ حيث ساعدت في انطلاق العديد من المشروعات الحديثة المتطورة، مثل مشروعات الروبوتات التعليمية ومشروع المواقف الذكية. كما قامت بتحسين النظام التعليمي وجعلته أكثر كفاءة في مجالات عدة؛ كالطب، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، وتقنية المعلومات، وعلوم الحاسوب، وإدارة الأعمال، والتجارة، والاقتصاد، والجغرافيا.
وكشفت الدراسة عن التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتي تتمثل في التالي: التخوف الأكاديمي من الاعتماد الكلي من قبل الطلبة عليها، ما قد يحد من قدراتهم الفكرية والإبداعية، فضلاً عن أن الاعتماد الكلي عليها يترتب عليه تبعات سلبية مثل حدوث أعطال تقنية أو انقطاع في الاتصال، مما يعوق عملية التعلم. كما أن هذه التطبيقات تتطلب تكلفة مالية كبيرة من حيث الاستثمارات في مجال التكنولوجيا والتدريب.
خلصت الدراسة الحالية إلى مجموعة من التوصيات، أهمها: على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار دعم مشروعات المؤسسات الأكاديمية التابعة لها مادياً ومعنوياً، وفتح باب الاستثمار للقطاع الخاص في تمويل المشروعات التقنية والبحوث الأكاديمية، وتعزيز أعداد وأنواع أنظمة حماية بيانات المستفيدين الشخصية والفكرية. كما أوصت بتوفير أجهزة حواسيب حديثة تتناسب مع الحداثة التقنية التي توفرها تطبيقات الذكاء الاصطناعي لضمان جودة العملية التعليمية.
Category
Theses and Dissertations
File size
1.71 MB
8
0
