وثيقة
الشرق و الغرب : المحددات و المؤثرات
الناشر
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
ميلادي
2005
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
النملة، علي بن إبراهيم(2005). الشرق والغرب : المحددات والمؤثرات. مجلة التفاهم،(10)،1-8.استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2005/010/pdf/12.pdf
الملخص العربي
زادت في السنوات الأخیرة أفكار وممارسات الحوار بین المسلمین والغرب، وأضحى یسمّى اصطلاحاً الحوار بین الإسلام والغرب، وكأن الإسلام هو الطرف الأول والغرب هو الطرف الثاني في الحوار. والمتمعّن في هذا الاصطلاح یدرك الغرض من إطلاقه، إذ إن الإسلام، ثقافیا، منطلق واحد یحمل أفكاراً محددة منشؤها من كتاب الله –تعالى-، القرآن الكریم، وسنة رسوله محمد -صلى الله علیه وسلم-. أما الغرب فهو تجمیع لعدة ثقافات، بعضها تنطلق من منطلق دیني كالنصرانیة والیهودیة، وبعضها تنطلق من منطلق متناقض
مع الدین ومحارب له في الحیاة العامة، كالعلمانیة والشیوعیة والاشتراكیة والإلحادیة، ثم في صیاغتها الأخیرة باسم العولمة الثقافیة، وغیرها من الملل والنحل التي تقف طرفاً آخر في هذا الحوار القائم الآن مع الإسلام. والأصل أن یقوى الحوار، ویستمر، ویتخذ أشكالاً متعددة بحسب المقام، حوارات فردیة
أو جماعیة، علمیة أكادیمیة أو فكریة ثقافیة، تجاریة أو اجتماعیة، إذ لا یملك المرء الیوم إلا أن یكون طرفاً في هذا الحوار المستمر.
مع الدین ومحارب له في الحیاة العامة، كالعلمانیة والشیوعیة والاشتراكیة والإلحادیة، ثم في صیاغتها الأخیرة باسم العولمة الثقافیة، وغیرها من الملل والنحل التي تقف طرفاً آخر في هذا الحوار القائم الآن مع الإسلام. والأصل أن یقوى الحوار، ویستمر، ویتخذ أشكالاً متعددة بحسب المقام، حوارات فردیة
أو جماعیة، علمیة أكادیمیة أو فكریة ثقافیة، تجاریة أو اجتماعیة، إذ لا یملك المرء الیوم إلا أن یكون طرفاً في هذا الحوار المستمر.
قالب العنصر
مقالات الدوريات