وثيقة
دور الجماعة و السلطة السیاسیة في تكوین فكر سیاسي إسلامي
الناشر
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
ميلادي
2004
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
بلقزیز، عبد الإله(2004). دور الجماعة و السلطة السیاسیة في تكوین فكر سیاسي إسلامي.مجلة التفاهم،(4)،1-17.استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2004/004/pdf/03.pdf
الملخص العربي
عَرَفَ المسلمون السیاسةَ محایِثَةً للدین في أوّل عهدهم بها مع الدعوة. والسیاسةُ هذه التي تعرَّفوا علیها في سیاق التجربة النبویة، لیست من جنس التدبیر الیومي لشؤون جماعاتهم القبَلیَّة الذي نَهَضَ به رؤساءُ القبائل وشیوخُها و"كبارُ القوم" وأهلُ "الملإ"، مِمَّا أَلِفَتْهُ العرب طویلًا قبل عهدها بالإسلام؛ لأن السیاسةَ –التي ستتلازم مع الرسالة المحمدیة– آذَنَتْ بمیلاد نظامِ حُكمٍ تتراتب قواه في تسلسلٍ هرميّ جدید یبدأ من القمة بشخص قائد الجماعة والأمة محمد بن عبد الله (ص) وینتهي بعامّة المؤمنین الداخلین في سلك الدعوة تَمَأْسَسَ بالعُرف والعادة –لا بالتشریع Corps politique وتحتها، مروراً بجسمٍ سیاسي الدینيّ أو القانونيّ– یشغله الصحابة، ونواب الرسول على المدینة، والحُجَّاب، والمبعوثون إلى الأمصار، وكُتّاب الوحي، والأمراء على الفتوح والبلدان، ومن ولاَّهم النبي أَمْرَ القضاء في البلاد المفتوحة، وقواد الجیش، وأهل السابقة في الإسلام... إلخ؛ وهو نظام جدید علیهم تماماً حتى مع التسلیم – الفَرضيّ – بالروایات التاریخیة الذاهبة إلى القول بأن مَمَالِكَ قامت في تاریخ العرب قبل الإسلام، مثل مملكة سَ بَإ ومملكة معین ومملكة حَمْیَر وممالك الغساسنة والمناذرة وكندة، وشهدت العربُ في ظلها شكلًا ما من أشكال التنظیم السیاسي. ذلك أن ما سیعیشونه مع البعثة أمرٌ مختلف تماماً لأنه یتصل بقیام أول مظهر من مظاهر الدولة التي ما عرفوا لها "نظیراً" إلا عند الساسانیین والبیزنطیین.
قالب العنصر
مقالات الدوريات