وثيقة
حدود الدين و حدود الدولة : قراءة في تطور مفهوم الدارين بين الخلافة و السلطنة العثمانية
الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
ميلادي
2011
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
عفيفي، محمد (2011). حدود الدين و حدود الدولة : قراءة في تطور مفهوم الدارين بين الخلافة و السلطنة العثمانية. مجلة التفاهم، (33)، 1-18. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2011/033/pdf/05.pdf
الملخص العربي
مثل اجتياح التتار لبغداد عاصمة الخلافة العباسية عام 1256م ضربة قاصمة للدور الذي لعبته بغداد كعاصمة للعالم الإسلامي، على الرغم من الضعف الشديد الذي انتاب الخلافة العباسية في الفترات الأخيرة قبل سقوط بغداد؛ إذ تعدد السلاطين في بقاع العالم الإسلامي، وأصبحوا يشكلون القوة الحقيقية، واقتصرت سلطة الخليفة العباسي على العراق، وربما بغداد فقط. ولكن استمرت الخلافة العباسية تمثل الشرعية كامتداد طبيعي لتاريخ طويل منذ الخلافة الراشدة. ولا أدل على ذلك من حالة دولة سلاطين المماليك في مصر؛ إذ احتاج سلاطين المماليك منذ البداية ولأصولهم كرقيق - إلى سند شرعي لقيام سلطنتهم في مصر والشام، ولذلك سعى السلطان أيبك ومنذ البداية إلى إعلان تبعيته للخلافة العباسية في بغداد؛ لتكون هذه التبعية سندا شرعيا له في صراعه مع بقايا سلاطين بني أيوب. ومع سقوط بغداد في عام 1256م أصبح إحياء الخلافة العباسية في مصر بمثابة الحل الأمثل الذي سعى إليه السلطان بيبرس لإضفاء شرعية على وصوله إلى الحكم بعد اغتيال قطز. وفي عام 1261م بويع الأمير أحمد ابن الخليفة الناصر لدين الله ابن المستضيء بالله خليفة في القاهرة، وقد أصدر الخليفة تقليدا للسلطان بيبرس بحكم البلاد الإسلامية وما ينضاف إليها، وما سيفتحه الله على يديه من بلاد الكفار». وذكر السيوطي أن بيبرس قد حصل على لقب «قسيم أمير المؤمنين»، هذا اللقب الذي لم يحصل عليه أحد من قبل.
قالب العنصر
مقالات الدوريات