وثيقة
تصدع الحداثة : الصراع على العالمية (اليونيفرسال)
الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
ميلادي
2009
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
زيادة، رضوان (2009). تصدع الحداثة : الصراع على العالمية (اليونيفرسال). مجلة التفاهم، (27) 11-1. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2009/027/pdf/18.pdf
الملخص العربي
تعرضت الحداثة إلى نقير جذري استهدف تقويض أسسها، وتعد فكرة زعزعة المركزية الغربية من أهم الأفكار التي روجت ما بعد الحداثة لها وعملت على ترسيخها عن طريق توجيه السهام المتكررة إليها، وإن كانت هذه الأفكار تعود عملية إلى فلاسفة آخرين لم يعتبروا تصنيفا. من مفكري ما بعد الحداثة كليفي شتراوس وميشيل فوكو وغيرهم. لقد تعرضت الحداثة غربية إلى نقد طال الأسس التي قامت عليها، وعلى ذلك حاولت الكتابات ما بعد الحداثية أن تعلن أن عصرا جديدا قد بدأ، وأنه لن يكون غربية بامتياز كما يصر رواد الحداثة، وإنما ستتوحد التواريخ لتصنع تاريخا واحدا تشترك فيه الحضارات جميعها بما تقدمه وتنتجه. وإذا كانت الحداثة نتاجا غربيا محضا، ومحصلة لسياق التطور التاريخي الغربي فهي - وفقا لذلك. وريثة لعصور مختلفة تمتد من العصور القديمة فاليونانية وعصر النهضة والأنوار لتنتهي إلى الحداثة بوصفها الزمن التاريخي الذي كثف معارف العصور السابقة جميعها وأعاد إنتاجها بصفة إنسانية من نوع جديد أطلق عليها النزعة الإنسانية لتأخذ هذه النزعة سمة كونية ليس لفضائلها الخلقية فحسب وإنما لتداخل اعتبارات سياسية وعسكرية واجتماعية واقتصادية معينة.
قالب العنصر
مقالات الدوريات