وثيقة
الإصلاح و المصالحة : سؤال السیاسة و سؤال الحداثة
الناشر
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
ميلادي
2005
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
ارتبطت الحاجة إلى الإصلاح الدیني بالرغبة في النهضة أو التمدن مع أواخر القرن التاسع عشر. حینها كان الإصلاح جزءًا من رؤیةٍ أوسع تشمل بین ما تشمل إصلاح المؤسسات التعلیمیة والدینیة كالأزهر مثلًا كما هي حال مشروع محمد عبده، وإصلاح المجتمع بإعادته إلى فضائل الأخلاق وغیر ذلك. لقد استعملت كلمة الإصلاح الدیني، كإشارةٍ إلى الحركة التي قام بها كل من الأفغاني ومحمد عبده، إذ دعا الأول إلى تأسیس حركةٍ في الإسلام تضطلع بما اضطلعت به الحركة البروتستانتیة في التاریخ المسیحي( 1)، وكما عبّر هو بنفسه " لا بد من حركة دینیة. إننا لو تأملنا في سبب انقلاب حالة أوروبا من الهمجیة إلى المدنیّة نراه لا یتعدى الحركة الدینیة التي قام بها "لوثر" وتمت على یده. فإن هذا الرجل الكبیر لما رأى شعوب أوروبا زلّت وفقدت شهامتها من طول ما خضعت لرجال الدین، وتقالید لا تمت بصلة إلى عقلٍ أو نفس قام بتلك الحركة الدینیة، ودعا إلیها أمم أوروبا بصبرٍ وعناء وإلحاح زائدین " ثم یقارن بین البروتستانتیة والكاثولیكیة معتبراً أن الصراع والمنافسة بین أنصار كلا الفریقین هو الذي ولّد المدنیة الحدیثة التي نراها ونعجب بها
قالب العنصر
مقالات الدوريات