هدفت هذه الدراسة إلى: تحديد الصعوبات التي تواجه معلمات المجال الأول في تدريس الدراسات الاجتماعية لذوي صعوبات التعلم من وجهة نظرهن، ومعرفة أثر كل من المتغيرات: التخصص، والمؤهل الدراسي، والخبرة الوظيفية على تقدير عينة الدراسة لتلك الصعوبات. ولتحقيق أهداف الدراسة، تمت مراجعة أدبيات تربوية في مجال صعوبات التعلم، وتحليل محتوى كتب الدراسات الاجتماعية. وبناء على ذلك، صمم الباحث استبانة تكونت من (74) عبارة موزعة على (6) أبعاد تمثل الصعوبات المتوقعة، وتم تطبيقها على عينة مكونة من (۳۹۳) معلمة مجال أول ممن يدرسن الدراسات الاجتماعية للصفين (3-4)، في (۹۳) مدرسة من مدارس التعليم الأساسي. وأظهرت نتائج اختبار (ت) One - sample T - test أن أكثر الأبعاد صعوبة في تدريس الدراسات الاجتماعية لذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر عينة الدراسة، هي: البعد المتعلق بالكتاب المدرسي، يليه البعد المتعلق بالتلاميذ، فالبعد المتعلق بالمعلمة، ثم البعد المتعلق بأولياء الأمور، وأخيرا البعد المتعلق بالبيئة الصفية. أما بالنسبة لأثر متغيرات: التخصص، والخبرة، والمؤهل الدراسي في تقديرات عينة الدراسة، فقد تم استخدام اختبار (ت) ( Independent - Sample T - Test ) بالإضافة إلى تحليل التباين الأحادي (One way analysis of variance) للتحقق من دلالة الفروق بين متوسطات أبعاد الاستبانة. وقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (105) بين المتوسطات الحسابية الأبعاد الاستبانة وفقا لمتغيرات الدراسة. وبموجب نتائج الدراسة تم تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات.