Document
A comparative study of dates export supply chain performance: the case of Oman and Tunisia
Publisher
Sultan Qaboos University
Gregorian
2008
Language
English
Subject
English abstract
According to the 2004/2005 agricultural census, there are an estimated 7.8 million date palm trees grown throughout the Sultanate, occupying about 50 percent of the planted area, employing a significant number of Omani people directly and indirectly. Despite this importance of dates, statistics shows that in 2006 the Sultanate ranked 9h in the world in dates production far behind its neighbors such as Egypt, Iran, Saudi Arabia, United Arab Emirates and Pakistan In fact, dates production has been declining since 2001, the year that date production reached its highest level in the Sultanate in recent years. Export disincentives which include poor quality output, absence of a well coordinated supply chain and lack of aggressive export promotion, in addition to the 2002 to 2004 drought, have been widely recognized as leading reasons behind the decline in dates production. Among dates exporters in the world, Tunisia is leading in terms of export unit value and total export value, as a result, Tunisia is taken as a benchmark in this study.
The purpose of this study is therefore two fold. First, is to apply the benchmarking approach employed by Garcia et al (2004) to the dates export supply chain in Oman and Tunisia in order to identify gaps in the organizational and operational structures of the export supply chain in the two countries. Second, is to utilize the information generated (regarding the gaps) to put forward recommendations to improve Omani dates export supply chain. For the purpose of this study, the benchmarking measures were put into two groups, namely qualitative and quantitative. The qualitative group has three dimensions whereas the quantitative group has one dimension only. Each of the four dimensions is comprised of a number of Key Performance Indicators (KPI). It is these KPIs that are used to identify the gaps between Tunisia and Oman.
The Tunisian dates supply chain was used as the "Best Practice" or "Benchmark" since in many ways it is more advanced and efficient than the supply chain of other dates producing countries. The analysis required an audit of the export supply chains of both countries. The audit was executed by visiting the exporters in both countries to collect the required data through questionnaires. In total ten date exporters were interviewed, three of which were Omani and the remaining seven firms were Tunisian. Results from the benchmarking exercise were summarized in a spider-web diagrams to show at a glance multiple targets and gaps.
The results show that Tunisia is performing better than Oman in all the four dimensions. Evaluation of the differences (Gaps) in practices identified in this study will help Omani firms in reviving and improving the Oman date supply chain to levels that will hopefully exceed current leading players such as Tunisia. However, we must be aware that some of the practices that are feasible in Tunisia may not be feasible in Oman as there could be large variations in resource availability, degree of modernisation and market-orientation of Agri-food systems. A careful analysis of the findings should enable Oman policy makers and stakeholders to produce an Industry Action Plan to correct the gaps and take the lead.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
وفقا للتعداد الزراعي في عام ۲۰۰۵ / ۲۰۰4 م بلغ عدد أشجار النخيل المزروعة في كافة مناطق السلطنة حوالي ۷ ، ۸ مليون شجرة، محتلة بذلك قرابة 50% من الأراضي الصالحة للزراعة يعمل بها عدد كبير من العمانيين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وعلى الرغم من هذه الأهمية التي تميز التمور توضح الإحصائيات أن ترتیب السلطنة في عام ۲۰۰6م كان التاسع على نطاق العالم في مجال إنتاج التمور، وهي بذلك تحتل مرتبة متأخرة مقارنة بجيرانها من الدول مثل جمهورية مصر العربية، جمهورية إيران الإسلامية، المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باكستان.
وبعد أن بلغ إنتاج التمور اعلى مستوى له في عام ۲۰۰۱م أخذ في الانخفاض والتذبذب خلال السنوات الأخيرة، على عكس الدول المجاورة المنتجة للتمور التي شهد إنتاجها ارتفاعا ملحوظا. ويعزى هذا الانخفاض إلى سببين رئيسيين، الأول يكمن في المعوقات التي تواجه التصدير والتي تشمل ضعف جودة الإنتاج، عدم توفر سلسلة إمدادات التمور (مراحل تداول التمور من مرحلة الإنتاج حتى وصولها إلى المستهلك) ذات التنسيق الجيد وعدم وجود نظام شامل لترويج الصادرات، أما السبب الثاني فيرجع إلى فترة الجفاف التي سادت السلطنة خلال الفترة من عام ۲۰۰۲-۲۰۰م.
ونظرا لأن تونس تأتي ضمن الدول الرئيسية المصدرة للتمور في العالم من حيث قيمة وحدة التصدير (الطن) وقيمة إجمالي التصدير، فقد تم اختيارها كأساس للاهتداء بها في هذه الدراسة.
تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق أمرين، الأمر الأول تطبيق أسلوب الاهتداء الذي استخدمه جارسيا إيتال (۲۰۰۶) لسلسلة امدادات صادرات التمور في سلطنة عمان وتونس من أجل تحديد الثغرات في البنية التنظيمية والتشغيلية لسلسلة إمدادات الصادرات (مراحل إعداد وتجهيز الصادرات) في البلدين والمقارنة بينهما. أما الأمر الثاني فهو استغلال المعلومات المستخلصة (فيما يتعلق بالثغرات لوضع التوصيات اللازمة لتحسين سلسلة إمدادات صادرات التمور العمانية. ولغرض هذه الدراسة تم وضع ترتيبات الاهتداء في مجموعتين وهما المجموعة النوعية والكمية على وجه التحديد. للمجموعة النوعية ثلاثة أبعاد بينما للمجموعة الكمية بعد واحد فقط. ويتكون كل واحد من الأبعاد الأربعة من عدد من مؤشرات الأداء الرئيسية والتي تم استخدامها لتحديد ومقارنة الثغرات بين تونس وسلطنة عمان.
لقد تم استخدام سلسلة إمدادات صادرات التمور التونسية، حيث أنها تعد أكثر تقدما وفعالية من سلسلة إمدادات الصادرات للدول المنتجة الأخرى. من ناحية أخرى، فقد اقتضى التحليل تدقيق سلسلة إمدادات الصادرات في البلدين من خلال زيارة المصدرين في البلدين لجمع المعلومات المطلوبة عن طريق الاستبيان. وقد بلغ إجمالي عدد الشركات المصدرة للتمور التي تمت مقابلتها(۱۰) شركات منها(۳) شركات عمانية والشركات السبعة المتبقية تونسية. ولقد تم تلخيص نتائج طريقة أسلوب الإهتداء في رسومات شبكة العنكبوت الإظهار الأهداف المتعددة والثغرات من خلال لمحة واحدة أوضحت النتائج أن تونس تحقق أداء أفضل من سلطنة عمان في كل الأبعاد الأربعة، وسوف يساعد تقييم الاختلافات (الثغرات في الممارسات المحددة في هذه الدراسة الشركات العمانية في إنعاش وتحسين سلسلة إمدادات صادرات التمور العمانية بما يساهم في الوصول إلى مستويات أفضل يؤمل أن تتجاوز مستويات الدول المهمة والتي على رأسها تونس. ومع ذلك يجب علينا أن ندرك أن بعض الممارسات المجدية في تونس قد لا تكون مجدية في سلطنة عمان حيث أنه قد تكون هنالك اختلافات كبيرة من حيث توفر الموارد ومستويات التحديث والتكنولوجيا والبنية التحتية للتسويق والتصنيع الغذائي . ومن المؤمل أن تساعد نتائج هذا البحث واضعي السياسات العمانية وأصحاب الشأن في الخروج بخطة عمل لصناعة وتصدير التمور لتصحيح الثغرات واتخاذ موقع في الصدارة.
وبعد أن بلغ إنتاج التمور اعلى مستوى له في عام ۲۰۰۱م أخذ في الانخفاض والتذبذب خلال السنوات الأخيرة، على عكس الدول المجاورة المنتجة للتمور التي شهد إنتاجها ارتفاعا ملحوظا. ويعزى هذا الانخفاض إلى سببين رئيسيين، الأول يكمن في المعوقات التي تواجه التصدير والتي تشمل ضعف جودة الإنتاج، عدم توفر سلسلة إمدادات التمور (مراحل تداول التمور من مرحلة الإنتاج حتى وصولها إلى المستهلك) ذات التنسيق الجيد وعدم وجود نظام شامل لترويج الصادرات، أما السبب الثاني فيرجع إلى فترة الجفاف التي سادت السلطنة خلال الفترة من عام ۲۰۰۲-۲۰۰م.
ونظرا لأن تونس تأتي ضمن الدول الرئيسية المصدرة للتمور في العالم من حيث قيمة وحدة التصدير (الطن) وقيمة إجمالي التصدير، فقد تم اختيارها كأساس للاهتداء بها في هذه الدراسة.
تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق أمرين، الأمر الأول تطبيق أسلوب الاهتداء الذي استخدمه جارسيا إيتال (۲۰۰۶) لسلسلة امدادات صادرات التمور في سلطنة عمان وتونس من أجل تحديد الثغرات في البنية التنظيمية والتشغيلية لسلسلة إمدادات الصادرات (مراحل إعداد وتجهيز الصادرات) في البلدين والمقارنة بينهما. أما الأمر الثاني فهو استغلال المعلومات المستخلصة (فيما يتعلق بالثغرات لوضع التوصيات اللازمة لتحسين سلسلة إمدادات صادرات التمور العمانية. ولغرض هذه الدراسة تم وضع ترتيبات الاهتداء في مجموعتين وهما المجموعة النوعية والكمية على وجه التحديد. للمجموعة النوعية ثلاثة أبعاد بينما للمجموعة الكمية بعد واحد فقط. ويتكون كل واحد من الأبعاد الأربعة من عدد من مؤشرات الأداء الرئيسية والتي تم استخدامها لتحديد ومقارنة الثغرات بين تونس وسلطنة عمان.
لقد تم استخدام سلسلة إمدادات صادرات التمور التونسية، حيث أنها تعد أكثر تقدما وفعالية من سلسلة إمدادات الصادرات للدول المنتجة الأخرى. من ناحية أخرى، فقد اقتضى التحليل تدقيق سلسلة إمدادات الصادرات في البلدين من خلال زيارة المصدرين في البلدين لجمع المعلومات المطلوبة عن طريق الاستبيان. وقد بلغ إجمالي عدد الشركات المصدرة للتمور التي تمت مقابلتها(۱۰) شركات منها(۳) شركات عمانية والشركات السبعة المتبقية تونسية. ولقد تم تلخيص نتائج طريقة أسلوب الإهتداء في رسومات شبكة العنكبوت الإظهار الأهداف المتعددة والثغرات من خلال لمحة واحدة أوضحت النتائج أن تونس تحقق أداء أفضل من سلطنة عمان في كل الأبعاد الأربعة، وسوف يساعد تقييم الاختلافات (الثغرات في الممارسات المحددة في هذه الدراسة الشركات العمانية في إنعاش وتحسين سلسلة إمدادات صادرات التمور العمانية بما يساهم في الوصول إلى مستويات أفضل يؤمل أن تتجاوز مستويات الدول المهمة والتي على رأسها تونس. ومع ذلك يجب علينا أن ندرك أن بعض الممارسات المجدية في تونس قد لا تكون مجدية في سلطنة عمان حيث أنه قد تكون هنالك اختلافات كبيرة من حيث توفر الموارد ومستويات التحديث والتكنولوجيا والبنية التحتية للتسويق والتصنيع الغذائي . ومن المؤمل أن تساعد نتائج هذا البحث واضعي السياسات العمانية وأصحاب الشأن في الخروج بخطة عمل لصناعة وتصدير التمور لتصحيح الثغرات واتخاذ موقع في الصدارة.
Category
Theses and Dissertations