Document
ما بعد عالم من المركز و الهوامش
Publisher
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
Gregorian
2011
Language
Arabic
Subject
Member of
Resource URL
Citation
مانديس، كانديدو (2011). ما بعد عالم من المركز و الهوامش. مجلة التفاهم، (33)، 1-19. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2011/033/pdf/09.pdf
Arabic abstract
لا تضع العولمة قضية الاختلال الحاصل في العالم - القائم على أساس المركز والهوامش - على المحك فقط؛ وإنما تفرض تمييز قوى جماعية صاعدة، دخلت نظام التعايش خلال مسارها التنموي، وهذا التطور يثير التساؤل حول التفاعل بين أوجه التشابه والاختلاف بين الصين والهند والبرازيل على المدى البعيد حيال موازين وأبعاد ديناميكية التغيير الذاتية المعروفة مسبقا في هذه البلدان باعتبارها أبرز هذه القوى، وتعد الرفاهية في هذه البلدان أمر محتوم، ذلك أنها تتجه نحو أسواقها المحلية العملاقة في بداية خططها التنموية المستدامة، غير أن بكين ونيودلهي وبرازيليا تختلف من وجهة النظر هذه تحديدا، وذلك فيما يتعلق بالناتج النهائي للديناميكية الحقيقية للتغيير من حيث الأنظمة التي وضعتها على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، استجابة لهذا التكتل باعتباره أكثر فاعلية واستمرارية. إننا لا نشهد في هذه البلدان الثلاثة دفعة نحو إنجازات متماثلة الصالح مجتمعاتها التي انعتقت إلى الأبد من حالة الجمود الطبيعي أو من حالات الهيمنة متعددة الأبعاد، فعلى الرغم من التوسع الاستثنائي للناتج القومي وموجة الحراك الاجتماعي الجديدة والكثافة السكانية، لا زالت الصين تواجه في الوقت نفسه قصورة على صعيد التقدم السياسي المتمثل في النظام الديموقراطي واحترام حقوق الإنسان. وفي المقابل نجد أن الممارسات الانتخابية التي بقيت منذ استقلال الهند والنمو الاقتصادي الذي حافظ على وتيرة معينة، يصاحبهما تركز للثروة، وجمود في نظام جتماعي صارم، بالإضافة إلى ثقافة خنوعية تتجسد في بقاء طبقة المنبوذين العريضة على حالها دونما تغيير أو حراك اجتماعي يذكر.
Category
Journal articles