Document
صورة الشرق في الأدب و الفن الفرنسيين منذ القرن السابع عشر حتى نهاية القرن التاسع عشر
Publisher
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
Gregorian
2008
Language
Arabic
Subject
Member of
Resource URL
Arabic abstract
إن تعريف الأدب كما تم توظيفه في هذه الدراسة - شمولي ويضم الأعمال الخيالية كذلك، لهذا فهو يضم الأعمال الأدبية بالدرجة الأولى، كما يشمل الأعمال الفلسفية والتاريخية وأدب الرحلات أيضا. من الضروري لدراسة تمتد عبر قرون أن تكون بهذه الشمولية مادام أنه يفترض فيها أن تساير الخطاب حول الشرق الذي تمخضت عنه صور الشرق في الأدب. عوض خطاب الاستشراق الذي جاء به إدوارد سعيد(Edward Said) في دراسته حول الاستشراق، هناك خطاب شرقي أو شبكة خطابات فعلا معقدة، تؤسس وتضع للشرق تقييما فنيا وفلسفيا وسياسيا على مختلف مستويات الخطاب، من خلال صور الشرق المتكاملة والمتناقضة في نفس الأوان. ظهر هذا الخطاب في القرنين السابع عشر والثامن عشر، وتم تطويره في ميدان الأدب خاصة وقد حدد بشكل أساسي النظرة إلى الشرق. لم تظهر الرسوم التي تتخذ من الشرق موضوعا لها إلا في بداية القرن التاسع عشر وقد كانت أهميتها أساسية هي أيضا. يوجد خطاب الشرق داخل نسق الخطابات الفنية والفلسفية والسياسية العامة ويقترن بالفترات الثقافية الخاصة بها. وبما أن صور الشرق تنبثق من هذه الخطابات التي حددتها وصقلتها الأعمال المختارة وأصحاب هذه الأعمال، فإن هذه الدراسة تركز على التناص والفضاء الوسيط لتلقي هذه الأعمال وعلى توافقها في تقديم مطابق لتطورها من وجهة نظرية کرنولوجية في غالب الأحيان. والشرق كبنية أثبت أنه عالم مركب من النصوص والصور في معنى مجازي وفني. هذا التناص وهذه الوسطية بالضبط هي الخصائص التي تبرر في حركة عكسية عملية تداخل الأنواع الأدبية
Category
Journal articles