Document
واقع المراكز البحثية بسلطنة عمان و دورها في دعم القرارات التنموية.
Identifier
الحضرمية, بشرى بنت سيف بن محمد (2019). واقع المراكز البحثية بسلطنة عمان و دورها في دعم القرارات التنموية. (رسالة ماجستير، جامعة السلطان قابوس،مسقط، عمان).
Publisher
جامعة السلطان قابوس.
Gregorian
2019
Language
Arabic
Subject
English abstract
The study aims to identify the reality of research centers in Oman, and their role in supporting development decisions, by looking at the nature of the services and activities provided by the centers, identifying the tools and methods used to market their research services and discovering significant barriers facing the research centers in supporting development decisions.
To achieve its aims, the study adopted a qualitative approach, by using semi-structured interviews as a tool to collect data. The study population consisted of all academic and government research centers in Oman; 22 centers in total, excluding those centers established post 2018. The interviews covered 19 managers and 2 section heads. The qualitative data obtained from the interviews was analyzed in a particular classification and encoding, and then was placed according to main headings and subheadings and linked to the study objectives.
The study findings reveal that most of the research centers contribute to supporting development decisions and decision making, according to their varied specialty and concerns, by providing several services and activities, including research, consultation service, joint committees, conferences and seminars, training workshops and social initiatives. The study also found that there are several types of research according to the source of finance. Such as; self-financed with the highest mark (100%), followed by contracted research externally financed by the public and private sectors (95%), long term strategic research financed by His Majesty the Sultan to support scientific research, and the strategic research grant programme by the Research Council (36%) and lastly, research chairs with (32%). The study highlighted the diversity of the research centers in Oman, focusing on future studies and local polling surveys. The study findings indicate that there are several methods and tools used by the research centers in Oman to promote their services and activities in support of development decisions, and are directed to the decision makers and the community at large. Marketing includes traditional media, i.e. newspapers, TV and radio and e-marketing. The study revealed that (86%) of the centers promote their research services through their websites, and most of the centers use their website to introduc the center and its objectives, research activities, conferences, seminars and training programmes. On the other hand, the study highlighted that only 41% use social media networks for marketing. The interviews clarified that 6 centers have various accounts, including Facebook, Twitter, Instagram and LinkedIn, and they use them to promote the center and its services. These centers also promote the results of their research in scientific journals and books, while certain centers publish monthly, semi-annual and annual inhouse magazines and publications.
The study also exposed several reasons and barriers which may prevent the service from reaching the decision makers, or obstruct the support of development decisions, such as financial support, manpower, the gap between the centers and the decision makers, and decision makers using external and foreign centers. 90% of the individuals forming the study community center managers and their representatives) agreed that the most significant barriers to submitting their services to the decision makers included a lack of financial resources, or subsidy, and shortage of manpower.
The study concludes with several recommendations: the private sector must financially support the centers by sponsoring their research and activities. There needs to be a provision of qualified manpower, a bridging of the gap between the centers and decision makers by stimulating communication channels, joint meetings, research and activities, cooperation between the local centers, joint research to ensure no repetition of efforts and an enhancement the role of social media to promote the centers and their services.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع المراكز البحثية بسلطنة عمان ودورها في دعم القرارات التنموية، وذلك من خلال البحث في طبيعة الخدمات والأنشطة التي تقدمها المراكز، والتعرف على طبيعة الأدوات والوسائل المستخدمة في تسويق خدمات المراكز البحثية، والكشف عن أهم التحديات التي قد تواجه المراكز البحثية في دعم القرارات التنموية.
اعتمدت الدراسة لتحقيق أهدافها على المنهج النوعي، باستخدام المقابلة شبه المقننة لتكون أداة لجمع البيانات، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المراكز البحثية الأكاديمية والحكومية في سلطنة عمان البالغ عددها 22 مركزا بحثا، باستثناء المراكز التي تأسست بعد سنة 2018م، وتمت مقابلة (19) مديرا، و (2) رئيس قسم. وقد تم تحليل البيانات النوعية التي تم الحصول عليها من المقابلة في تصانیف وترميز معين، ومن ثم تم وضعها وفق موضوعات رئيسة وموضوعات فرعية، وربطها بأهداف الدراسة.
كشفت نتائج الدراسة أن غالبية المراكز البحثية تساهم في دعم القرارات التنموية وصنع القرار، وهي تختلف حسب تخصصاتها واهتماماتها، من خلال تقديم عدد من الخدمات والأنشطة، وتتمثل في البحوث، والخدمات الاستشارية، واللجان المشتركة، والمؤتمرات والندوات والورش التدريبية، والمبادرات المجتمعية. كما توصلت نتائج الدراسة إلى أن هناك عدة أنواع للبحوث حسب مصادر التمويل، وهي البحوث الممولة داخليا من المؤسسة والتي حققت أعلى نسبة (100%)، تلتها البحوث التعاقدية الممولة خارجيا من قبل مؤسسات القطاعين العام والخاص بنسبة (95%)، والمشاريع البحثية الاستراتيجية بعيدة المدى والممولة من حضرة صاحب الجلالة الدعم البحث العلمي، وبرنامج المنح البحثية الاستراتيجية التي ينفذها مجلس البحث العلمي بنسبة (36%)، في حين جاءت أقل نسبة للكراسي البحثية إذ بلغت (32%). كما أوضحت نتائج الدراسة تنوع المجال البحثي للمراكز البحثية في السلطنة، إذ تركز على الدراسات المستقبلية، ودراسات استطلاع الرأي المحلي. وأشارت النتائج إلى أن هناك عددا من الطرق والأدوات التي تستخدمها المراكز البحثية في سلطنة عمان للتسويق عن خدماتها وأنشطتها لدعم القرارات التنموية، وتكون موجهة لصناع ومتخذي القرار والمجتمع ككل، وتتمثل في التسويق عبر الوسائل التقليدية كالصحف والتلفزيون والإذاعة والتسويق بالوسائل الإلكترونية، إذ أظهرت نتائج الدراسة أن (86%) من المراكز البحثية بالسلطنة تسوق خدماتها البحثية عبر مواقعها الإلكترونية، ومعظم هذه المراكز تستخدم هذه المواقع في التعريف عن المركز وأهدافه، والأنشطة البحثية التي يقوم بها كالمؤتمرات والندوات والبرامج التدريبية، وفي المقابل كشفت النتائج أن (41%) فقط من المراكز تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي في عملية التسويق، وأوضحت نتائج المقابلات أن ستة مراكز لديها حسابات متنوعة مثل الفيس بوك (Facebook)، وتويتر twitter)، وانستغرام Instagram)، ولينكد إن (LinkedIn)، وتستخدمها في التسويق عن المراكز وخدماتها. كما أن هذه المراكز تهتم بتسويق نتائج البحوث في المجلات العلمية المحكمة، وفي الكتب العلمية، والبعض من هذه المراكز تقوم بإنتاج مجلات علمية خاصة بالمركز، واصدار نشرات سواء كانت شهرية أو نصف سنوية أو سنوية.
كشفت الدراسة أيا عن مجموعة من الأسباب والتحديات التي تعيق دعم القرارات التنموية منها: الدعم المالي والكادر البشري، الفجوة بين المراكز البحثية وصناع القرار، واستعانة صناع القرار بمراكز بحثية خارجية أو بيوت خبرة أجنبية. إذ اتفق أفراد مجتمع الدراسة من مدراء المراكز البحثية ومن ينوب عنهم بنسبة 90% بأن من أهم التحديات التي تؤثر على خدمات وأنشطة المراكز البحثية في تقديم خدماتها لصناع القرار هي: قلة الموارد المالية أي الدعم المالي وقلة توافر الموارد البشرية
وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة مساهمة القطاع الخاص في دعم المراكز البحثية ماليا من خلال تبني الدعم المالي للبحوث والأنشطة، وتوفير الكادر البشري المؤهل في مجال البحث العلمي للمراكز البحثية، والعمل على تجسير الفجوة بين المراكز البحثية وصناع القرار عن طريق تفعيل قنوات الاتصال من خلال اللقاءات والاجتماعات والبحوث والفعاليات المشتركة، وتفعيل التعاون بين المراكز البحثية المحلية، وتعزيز دور شبكات التواصل الاجتماعي في تسويق خدمات وأنشطة المراكز البحثية.
اعتمدت الدراسة لتحقيق أهدافها على المنهج النوعي، باستخدام المقابلة شبه المقننة لتكون أداة لجمع البيانات، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المراكز البحثية الأكاديمية والحكومية في سلطنة عمان البالغ عددها 22 مركزا بحثا، باستثناء المراكز التي تأسست بعد سنة 2018م، وتمت مقابلة (19) مديرا، و (2) رئيس قسم. وقد تم تحليل البيانات النوعية التي تم الحصول عليها من المقابلة في تصانیف وترميز معين، ومن ثم تم وضعها وفق موضوعات رئيسة وموضوعات فرعية، وربطها بأهداف الدراسة.
كشفت نتائج الدراسة أن غالبية المراكز البحثية تساهم في دعم القرارات التنموية وصنع القرار، وهي تختلف حسب تخصصاتها واهتماماتها، من خلال تقديم عدد من الخدمات والأنشطة، وتتمثل في البحوث، والخدمات الاستشارية، واللجان المشتركة، والمؤتمرات والندوات والورش التدريبية، والمبادرات المجتمعية. كما توصلت نتائج الدراسة إلى أن هناك عدة أنواع للبحوث حسب مصادر التمويل، وهي البحوث الممولة داخليا من المؤسسة والتي حققت أعلى نسبة (100%)، تلتها البحوث التعاقدية الممولة خارجيا من قبل مؤسسات القطاعين العام والخاص بنسبة (95%)، والمشاريع البحثية الاستراتيجية بعيدة المدى والممولة من حضرة صاحب الجلالة الدعم البحث العلمي، وبرنامج المنح البحثية الاستراتيجية التي ينفذها مجلس البحث العلمي بنسبة (36%)، في حين جاءت أقل نسبة للكراسي البحثية إذ بلغت (32%). كما أوضحت نتائج الدراسة تنوع المجال البحثي للمراكز البحثية في السلطنة، إذ تركز على الدراسات المستقبلية، ودراسات استطلاع الرأي المحلي. وأشارت النتائج إلى أن هناك عددا من الطرق والأدوات التي تستخدمها المراكز البحثية في سلطنة عمان للتسويق عن خدماتها وأنشطتها لدعم القرارات التنموية، وتكون موجهة لصناع ومتخذي القرار والمجتمع ككل، وتتمثل في التسويق عبر الوسائل التقليدية كالصحف والتلفزيون والإذاعة والتسويق بالوسائل الإلكترونية، إذ أظهرت نتائج الدراسة أن (86%) من المراكز البحثية بالسلطنة تسوق خدماتها البحثية عبر مواقعها الإلكترونية، ومعظم هذه المراكز تستخدم هذه المواقع في التعريف عن المركز وأهدافه، والأنشطة البحثية التي يقوم بها كالمؤتمرات والندوات والبرامج التدريبية، وفي المقابل كشفت النتائج أن (41%) فقط من المراكز تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي في عملية التسويق، وأوضحت نتائج المقابلات أن ستة مراكز لديها حسابات متنوعة مثل الفيس بوك (Facebook)، وتويتر twitter)، وانستغرام Instagram)، ولينكد إن (LinkedIn)، وتستخدمها في التسويق عن المراكز وخدماتها. كما أن هذه المراكز تهتم بتسويق نتائج البحوث في المجلات العلمية المحكمة، وفي الكتب العلمية، والبعض من هذه المراكز تقوم بإنتاج مجلات علمية خاصة بالمركز، واصدار نشرات سواء كانت شهرية أو نصف سنوية أو سنوية.
كشفت الدراسة أيا عن مجموعة من الأسباب والتحديات التي تعيق دعم القرارات التنموية منها: الدعم المالي والكادر البشري، الفجوة بين المراكز البحثية وصناع القرار، واستعانة صناع القرار بمراكز بحثية خارجية أو بيوت خبرة أجنبية. إذ اتفق أفراد مجتمع الدراسة من مدراء المراكز البحثية ومن ينوب عنهم بنسبة 90% بأن من أهم التحديات التي تؤثر على خدمات وأنشطة المراكز البحثية في تقديم خدماتها لصناع القرار هي: قلة الموارد المالية أي الدعم المالي وقلة توافر الموارد البشرية
وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة مساهمة القطاع الخاص في دعم المراكز البحثية ماليا من خلال تبني الدعم المالي للبحوث والأنشطة، وتوفير الكادر البشري المؤهل في مجال البحث العلمي للمراكز البحثية، والعمل على تجسير الفجوة بين المراكز البحثية وصناع القرار عن طريق تفعيل قنوات الاتصال من خلال اللقاءات والاجتماعات والبحوث والفعاليات المشتركة، وتفعيل التعاون بين المراكز البحثية المحلية، وتعزيز دور شبكات التواصل الاجتماعي في تسويق خدمات وأنشطة المراكز البحثية.
Category
Theses and Dissertations