وثيقة
المتوسط و علاقات الإسلام و الغرب على مشارف الحقبة المعاصرة
الناشر
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
ميلادي
2004
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
الكيلاني، شمس الدين(2004). المتوسط و علاقات الإسلام و الغرب على مشارف الحقبة المعاصرة. مجلة التفاهم،(6)،14-1. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2004/006/pdf/08.pdf
الملخص العربي
ما كانت أمریكا أو العالم الجدید، حتى عصر هیجل سوى "أرض المستقبل" حسب تعبیره، ومازال المتوسط یشكل -بطریقة ما- قلب العالم الذي تتوزع منه الطاقات الخلاقة على الكون بأسره، ولا یزال هیجل بإمكانه یقول في القرن الثامن عشر: "البحر المتوسط كان باستمرار عنصر ربط، ومركز للتاریخ العام بالنسبة إلى ثلاثة أرباع الكرة الأرضیة. فهاهنا تقع الیونان منارة التاریخ، وهنا أیضا القدس في الشام، وهي مركز الیهودیة والمسیحیة، وفي الجنوب الشرقي تقع مكة والمدینة، مهد الدیانة الإسلامیة، نحو الغرب تقع دلفي وأثینا، وإذا سرنا أبعد في طریق الغرب، وجدنا روما، وعلى شاطئ المتوسط، وهو قلب العالم القدیم، الذي یتحكم فیه ویشیع فیه الحیاة وآسیا الشرقیة والبلاد التي تقع.( حول البحر الأبیض المتوسط، التي هي بدایة التاریخ ونهایته، وظهوره وانهیاره"
قالب العنصر
مقالات الدوريات