وثيقة

موقع شعوب الشرق الأقصى القومي في المتخیل العربي (العصر الوسیط)

الناشر
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
ميلادي
2005
اللغة
العربية
zcustom_txt_2
الكيلاني، شمس الدين(2005).موقع شعوب الشرق الأقصى القومي في المتخیل العربي (العصر الوسیط).مجلة التفاهم،(12)،1-21.استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2005/012/pdf/18.pdf
الملخص العربي
قدّمت الثقافة العربیة العدید من التصورات حول العالم، ومواقع الأمم المختلفة فیه، قبل أن تستلهم فكرة الأقالیم، التي اقتبستها في البدایة، عن الفرس والهند، ثم عن التصورات الیونانیة، التي تحولت إلى مرتبة الهیمنة تدریجیا. ففي وقت مبكر، تداول المصنفون العرب مُتخیلًا عن العالم نسبوه لعبد الله بن عمرو بن
العاص، یبدو فیه العالم على "صورة طائر: فرأس الدنیا الصین، وخلف الصین أمة یقال لها واق واق، ووراء واق واق من الأمم ما لا یحصى إلاّ الله، والجناح الأیمن الهند، وخلف الهند البحر ولیس خلفه خلف، والجناح الأیسر الخزر، وخلف الخزر أمتان یقال لأحدها: منشك وماشك، وخلف منشك ومانشك یأجوج ومأجوج، ومن الأمم لا یعلمها إلا الله، وصدر الدنیا: مكة والحجاز والشام والعراق ومصر وعلى الرّغم من التدقیقات، والتحسینات التي أدخلوها على هذا المُتخیل، إلاّ أن المؤلفین العرب أبقوا على معانٍ مهمة منه ضمنوها في تصوراتهم اللاحقة للعالم، كفكرة التفاضل التكاملیة بین أمم الأرض، على شكل أعضاء في كائن عضوي واحد، هو هنا الطیر، تحتل فیه الصین موقع الرأس والهند موقع الجناح الأیمن بكل ما یحمله هذا من مغزى، في مقابل الصدر-القلب الذي أعطوه لدار العرب والمسلمین. أمّا عن الحدود القصوى الجنوبیة، والتي هي خلف الصین فهناك أمة یقال لها: "واق واق"، وهي في نهایة العمران، أو هو البحر الذي خلف الهند أي المحیط الهندي)،والذي(لیس خلفه خلف أي آخر حدود العالم، أما الحدود الشمالیة المحاذیة للصین فهناك شعوب یأجوج ومأجوج ومانشك وماشك. فلقد بقیت تلك التطورات عالقة في المتخیل
العربي عن العالم رغم الاكتشافات الكبرى التي أنجزوها، والمعارف التي حصلوا علیها عبر رحلاتهم وعلومهم المتراكمة، علّها كانت تغطي بعض الفجوات المعرفیة لدیهم/ أو التي بقیت غامضة عندهم، أو كانت نتیجة تأثر نظریات بطلیموس، التي استحوذت على سلطة معرفیة قویة علیهم، علماً أن معرفة العرب "تجاوزت بصورة ملحوظة حدود العالم كما عرفه الیونان والرومان، فإن معرفة الأخیرین بالبلاد الواقعة إلى الشرق من بحر
قزوین كانت ناقصة، كما لم تكن لدیهم أیة فكرة عن الساحل الشرقي لآسیا إلى الشمال من الهند والصین، بینما عرف العرب طریق الیابس الذي یرتفع إلى أعالي نهر أرتیش ونهر ینس، وعرفوا سواحل آسیة إلى كوریا شمالاً، ولا یزال موضع شك معرفتهم المباشرة بالیابان وتداول المؤلفون
قالب العنصر
مقالات الدوريات

مواد أخرى لنفس المؤلف

مقالات الدوريات
0
0
الكيلاني, شمس الدين.
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
2004
مقالات الدوريات
0
0
الكيلاني, شمس الدين.
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
2005
مقالات الدوريات
0
0
الكيلاني, شمس الدين.
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
2004
مقالات الدوريات
0
0
الكيلاني, شمس الدين.
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
2010
مقالات الدوريات
1
0
الكيلاني, شمس الدين.
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
2006
مقالات الدوريات
0
0
الكيلاني, شمس الدين.
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
2004