وثيقة
الترجمة : استضافة الغريب.
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة والأنباء والنشر والإعلان.
ميلادي
2011
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
في خاتمة كتابه «لن تتكلم لغتي» يعرض عبد الفتاح كيليطو لترجمة منى بن يونس ل"فن الشعر" متوقفا عند أقدام متى على ترجمة «طراغوديا» بالمديح، و«قوموديا» بالهجاء، ليتساءل في النهاية «عما اذا كانت ترجمة أخرى متاحة له آنئذ؟ » نعلم أن المترجمين في الحقبة ذاتها، وفي مجال آخر غير مجال الأدب والشعر، قد واجهوا الغرابة نفسها والصعوبات ذاتها، الا أنهم لما استشعروا أن لغتهم المتداولة لم تكن تفي بالمطلوب، استحدثوا ألفاظا ونحتوا مفهومات وأرغموا اللغة العربية على "استضافة الغريب" والذهاب نحو الآخر، فتكلموا عن الكم والكيف والأيس والليس، والمائية والماهية، بل أنهم، في البداية على الأقل، ارتضوا لكلمات «غريبة» أن تقتحم لغتهم فاستعملوا أسطقس وقاطیغوریاس وهیولی.
قالب العنصر
مقالات الدوريات