وثيقة
محمد الأشعري : ردم المسافة بين الذات والتاريخ في "القوس والفراشة".
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان.
ميلادي
2011
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
هنالك أطروحة محورية، هي مدار كتاب الناقد الفرنسي بيير ماشيري «فيمَ يُفكِّر الأدب؟»، مفادُها أنَّ نُسغَ النصوص الأدبية أفْكارٌ. إنها مسلَّمةٌ تَفتَرِض دائما وجودُ أفكار تصدر عن كلّ مبدع، وتستهدف متلقِّيا، وتقتضي تواصلاً وتفاعلاً بين الاثنين يتحقَّق عبر رسالةٍ، تتوسَّل بجنس من الأجناس الأدبية، لـ«أن كل ما نكتُبُه نقوم به لنقول شيئا ما لشخص ما». وأعتقد أن رواية «القوس والفراشة» للروائي محمد الأشعري، كتابةٌ مسكونة بهذا الشاغل، لأن قارئها ينتهي- لا محالة- إلى أنها تُفكِّر في أشياءَ كثيرةٍ، وتقول أشياءَ كثيرةً أيضا.
قالب العنصر
مقالات الدوريات