Document

استخدام نظام التقييم المعرفي المختصر الطبعة الثانية ( CAS2 : Brief ) في فرز الطلبة المعرضين لصعوبات التعلم في محافظة مسقط بسلطنة عمان.

Publisher
جامعة السلطان قابوس
Gregorian
2018
Language
Arabic
English abstract
This study aimed at standardizing the Cognitive Assessment System (brief 2nd ed.) for using it in screening students at risk for learning disabilities. It also sought to know the cognitive profile of students with learning disabilities. The sample consisted of two groups: normal students in grades 2 to 4 in basic education schools in Muscat governorate (n = 329) and students with learning disabilities (n = 284). Both groups consisted of males and females enrolled in the school year 2017/2018 The validity of the scale was checked through face validity and construct validity. The reliability of the scale was examined through internal consistency and test-retest. Two-way analyses of variance was conducted to examine the differences in the subtests of the Cognitive Assessment System (brief 2nd ed.) with respect to gender and education as well as age and gender. The norms for the sample of the study were obtained using percentile ranks based on index score of the subtests of the Cognitive Assessment System (brief 2nd ed.). Means and standard deviations were calculated to determine the cognitive profile of students with learning disabilities. Based on study results, a number of recommendations and suggestions were offered.
Arabic abstract
هدفت هذه الدراسة إلى تقنين نظام التقييم المعرفي المختصر الطبعة الثانية، واستخدامه في فرز الطلبة المعرضين لصعوبات التعلم، إلى جانب دراسة خصائصه السيكومترية على عينة من طلبة الحلقة الأولى بمدارس التعليم الأساسي في محافظة مسقط بسلطنة عمان، كما سعت لمعرفة الملف الشخصي (البروفايل) المعرفي الخاص بالطلبة ذوي صعوبات التعلم. وتكونت عينة الدراسة من فئتين: عينة الطلبة العاديين في الصفوف من الثاني إلى الرابع بمدارس التعليم الأساسي بالمحافظة (ن= ۳۲۹)، وعينة الطلبة ذوي صعوبات التعلم (ن= ۲۸4)، وكلا الفئتين من الجنسين للعام الدراسي ۲۰۱۷/ ۲۰۱۸.
ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام أنواع مختلفة من الصدق وذلك للتحقق من صدق النظام، حيث تم استخدام الصدق الظاهري، والذي أشارت نتائجه إلى ملائمة فقرات اختبارات النظام البيئة العمانية، كما تم التأكد من صدق البناء بعدة طرق، منها حساب معامل الارتباط بين الأبعاد والدرجة الكلية، حيث أظهرت نتائج معامل بيرسون ارتباط درجات الاختبارات الأربعة مع الدرجة الكلية، وقد تراوحت المعاملات بین ۰٫۹۷ و ۰٫۹ وهي دالة إحصائية، كما تم التحقق من صدق البناء التمييزي من خلال حساب معامل الارتباط بين درجات النظام مع درجات اختبار آخر يقيس سمات مختلفة عن ما يقيسه النظام، وقد تم استخدام اختبار رافن الذي يقيس القدرة غير اللفظية ولا يتصل بالجوانب التحصيلية، حيث أظهرت النتائج عدم وجود ارتباط بين درجات اختبارات النظام ودرجة رافن، ومن الطرق التي استخدمت التأكد من صدق البناء استخدام طريقة الفروق بين المجموعات. وفيما يتعلق بالثبات فقد تم التحقق منه باستخدام ثبات الاتساق الداخلي، حيث تم حساب ألفا الكرونباخ النظام ككل (ألفاء 0٫74)، وتراوحت معاملات الثبات ألفا لكل اختبار على حده ما بين ۰٫66 و ۰٫۸۰ والتي تعتبر معاملات اتساق مقبولة، كما تم استخدام طريقة ثبات. إعادة الاختبار، من خلال إعادة تطبيق اختبارات النظام يفاصل زمني قدره ثلاثة أسابيع تقريبا، حيث بلغ معامل بيرسون للنظام ككل ۰۰۷، وتراوج معامل بيرسون لكل اختبار بين ۰٫۸۹ و ۰٫۹۷.
وللتأكد من وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الدراسة (طلبة عاديين، وطلبة ذوي صعوبات التعلم) تعزي لمتغير النوع تم استخدام تحليل التباين الثنائي لمتغيري النوع ونوع التعليم، حيث أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزي لمتغير النوع في اختبار المصفوفات المتزامنة واختبار الانتباه التعبيري واختبار الأرقام المتتالية، بينما وجد أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في اختبار رموز التخطيط الصالح الإناث، وأظهر تحليل التباين الثنائي وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزي لمتغير نوع التعليم، وهذه الفروق لصالح الطلبة العاديين، الأمر الذي يدل على قدرة النظام على التمييز بين الطلبة العاديين والطلبة ذوي صعوبات التعلم.
وبعد التحقق من الخصائص السيكومترية لنظام التقييم المعرفي المختصر الطبعة الثانية، تم اشتقاق الرتب المئينئة ودرجات المؤشر كمعايير الدرجات الخام، حيث تم اشتقاق معايير موحدة لكل الأعمار وكلا الجنسين في جميع الاختبارات فيما عدا اختبار رموز التخطيط، الذي تم اشتقاق درجات خاصة للذكور وأخرى للإناث، كما تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية بهدف تحديد الملف الشخصي (البروفايل) المعرفي الطلبة ذوي صعوبات التعلم، حيث أظهرت النتائج أن الطلبة ذوي صعوبات القراءة أظهروا انخفاض في القدرات المعرفية على التخطيط، والانتباه، والمعالجة المتتابعة، بينما القدرة على المعالجة المتزامنة كانت في حدود المتوسط، أما الطلبة ذوي صعوبات الرياضيات أظهروا انخفاضا واضحا في جميع القدرات المعرفية، وبناء على نتائج الدراسة تم تقديم عدد من التوصيات والمقترحات.
Category
Theses and Dissertations

Same Subject