Document
خبرات و ممارسات التنمية المهنية الذاتية لبعض مديري مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان
Publisher
جامعة السلطان قابوس
Gregorian
2010
Language
Arabic
Subject
English abstract
This study aims to describe the experiences and practices of the study participants in the field of professional self development and to identify the factors that allow participants to develop themselves professionally in order to deeply understand the professional self development process and the factors that affect this process. The study participants consists of a group of 7 principals from 7 different basic education schools in Sharqia North region; 4 male principals and 3 female principals.
This group was chosen intentionally as they are known to be successful in the field of professional self development and school leadership and management.
For the purpose of achieving the study aims, the researcher studied and analyzed some literatures about professional self development. Furthermore, the researcher designed a semi-structural interviews as the study instrument consists of three main domains: the academic, cultural and professional backgrounds of the participants; the experiences and practices of the participants in the professional self development; and the practice of the reflective thinking among the participants. The data resulted from the interview was analyzed using a computerized program that is special for analyzing qualitative data called "Nvivo".
The results of the study were as follow: The professional self development is considered strategy of success for the participants of this study. The participants agreed that there were some factors which lead: them to practice the professional self development and those factors are : the use of reflective thinking, the positive way of dealing with issues related to the professional self development, the profession, the individuals, and the society. Motivation appeared to be the other factor that made the participants more enthusiastic towards practicing the professional self development.. That motivation was easy to be recognized with the participants as they were eager to put themselves as modals in the professional self development and the encouragement they gave to the staff of their organization. The different sources of the motivation among the participants are the high self-esteem, the satisfaction, the social and cultural backgrounds and the organizational factors.
In addition, the participants' influence on people around them can enhance the motivation more. This influence can be in providing the suitable environment and the systematic culture in their schools as they believe that culture and believes have crucial role in developing the stuffs as well as the principals' performance.
On the other hand the researcher -through the interviews- figured out obstacles that may hinder the process of professional self development. The main obstacle was the lack of time as the pressure the participants have in their own work may be the reason.
The study concludes with recommending the expansion of professional self development culture among school principals.
Member of
Resource URL
Arabic abstract
هدفت هذه الدراسة إلى وصف خبرات وممارسات عينة الدراسة في التنمية المهنية الذاتية والتعرف على العوامل التي تمكنهم من القيام بتنمية أنفسهم ذاتيا؛ وذلك من أجل فهم أعمق للتنمية المهنية الذاتية لدى مديري المدارس والعوامل المؤثرة بها، وتألفت عينة الدراسة من سبعة من مديري ومديرات مدارس التعليم الأساسي من منطقة الشرقية شمال، منهم أربعة مديرين وثلاث مديرات مدارس، تم اختيارهم بطريقة قصدية ممن لديهم ممارسات وخبرات ناجحة في إدارة مدارسهم وفي مجال التنمية المهنية الذاتية.
ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بدراسة وتحليل الأدبيات التربوية، وإعداد أداة الدراسة التي كانت عبارة عن مقابلات معمقة لجمع البيانات من المشاركين في الدراسة، واشتملت أسئلة المقابلات على 3 محاور أساسية هي: الخلفية الثقافية والأكاديمية والوظيفية للمشاركين، وممارسات وخبرات المشاركين في التنمية المهنية الذاتية، وممارسات التفكير التأملي لديهم، وقد تم تحليل البيانات باستخدام برنامج محوسب مختص بتحليل البحوث الكيفية يسمى Nvivo.
وكانت أبرز نتائج الدراسة ما يلي: أن التنمية المهنية الذاتية تمثل إستراتيجية للنجاح لدى المشاركين في هذه الدراسة تتضح من خلال وجود مجموعة من الأبعاد المرتبطة بها على المستويين الشخصي والمهني وهي: الطموح والرؤية والأهداف والأساليب والالتزام، كما أجمع المشاركون في الدراسة على أن عددا من العوامل ساهمت في جعلهم يمارسون التنمية المهنية الذاتية وهي: استخدامهم للتفكير التأملي، والإيجابية في التفكير فيما يتعلق بأساليب التنمية المهنية الذاتية والتعامل مع الذات ونحو العمل، وفي التعامل مع الآخرين ومع المجتمع. وكانت الدافعية أيضا من بين العوامل التي جعلت المشاركين في الدراسة يمارسون التنمية المهنية الذاتية، وما دل على هذه الدافعية مبادرة المشاركين لتنمية أنفسهم ذاتيا وحثهم للعاملين معهم أيضا على تنمية أنفسهم ذاتيا، ومن مصادر هذه الدافعية لدى المشاركين في الدراسة الشعور بالثقة في النفس، والشعور بالرضاعن النفس، والخلفية الثقافية والاجتماعية، وعددا من العوامل التنظيمية. ومن العوامل الأخرى تأثير المشاركين في الآخرين من خلال توفير المناخ المناسب والثقافة التنظيمية المناسبة بمدارسهم، وذلك إيمانا منهم بأن هذه الثقافة وهذا التنظيم لهما دور مهم في تطوير العمل التربوي والارتقاء بأدائهم وأداء العاملين معهم، كما اتضح لدى الباحثة من خلال المقابلات وجود بعض المعوقات التي تقلل من الفرص والإمكانيات المتاحة للمشاركين في تنمية أنفسهم ذاتيا، وهي معوقات تنظيمية في معظمها وتتمثل بشكل أساسي في ضيق الوقت وذلك نظرا لكثرة ضغوط العمل لدى المشاركين.
وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة قدمت الباحثة عددا من المقترحات أهمها: نشر ثقافة التنمية المهنية الذاتية لدى مديري المدارس من خلال تشجيع مدیر المدرسة على تخصيص وقت محدد خلال اليوم يقوم فيه بتنمية نفسه ذاتيا بأساليب مختلفة كالقراءة أو الإطلاع عن طريق الإنترنت داخل المدرسة أو خارجها، واستخدامه الوثيقة التأملية اليومية لأهميتها في مراجعة الذات وحل المشكلات واتخاذ القرارات المناسبة والكشف عن ذوي الخبرة والمعرفة من العاملين معه والاستفادة منهم في تطوير ذاته وجوانب العمل المختلفة.
كما اقترحت الباحثة تسهيل الإجراءات التنظيمية المساعدة في نشر ثقافة التنمية الذاتية لدى مديري المدارس من خلال: دعم مبادرات مديري المدارس في التنمية المهنية الذاتية لما له من أثر إيجابي على دافعيتهم واستمرارهم في تنمية أنفسهم ذاتيا، وتوفير الموارد المادية اللازمة للتنمية المهنية بالمدارس بصورة اكبر.
ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بدراسة وتحليل الأدبيات التربوية، وإعداد أداة الدراسة التي كانت عبارة عن مقابلات معمقة لجمع البيانات من المشاركين في الدراسة، واشتملت أسئلة المقابلات على 3 محاور أساسية هي: الخلفية الثقافية والأكاديمية والوظيفية للمشاركين، وممارسات وخبرات المشاركين في التنمية المهنية الذاتية، وممارسات التفكير التأملي لديهم، وقد تم تحليل البيانات باستخدام برنامج محوسب مختص بتحليل البحوث الكيفية يسمى Nvivo.
وكانت أبرز نتائج الدراسة ما يلي: أن التنمية المهنية الذاتية تمثل إستراتيجية للنجاح لدى المشاركين في هذه الدراسة تتضح من خلال وجود مجموعة من الأبعاد المرتبطة بها على المستويين الشخصي والمهني وهي: الطموح والرؤية والأهداف والأساليب والالتزام، كما أجمع المشاركون في الدراسة على أن عددا من العوامل ساهمت في جعلهم يمارسون التنمية المهنية الذاتية وهي: استخدامهم للتفكير التأملي، والإيجابية في التفكير فيما يتعلق بأساليب التنمية المهنية الذاتية والتعامل مع الذات ونحو العمل، وفي التعامل مع الآخرين ومع المجتمع. وكانت الدافعية أيضا من بين العوامل التي جعلت المشاركين في الدراسة يمارسون التنمية المهنية الذاتية، وما دل على هذه الدافعية مبادرة المشاركين لتنمية أنفسهم ذاتيا وحثهم للعاملين معهم أيضا على تنمية أنفسهم ذاتيا، ومن مصادر هذه الدافعية لدى المشاركين في الدراسة الشعور بالثقة في النفس، والشعور بالرضاعن النفس، والخلفية الثقافية والاجتماعية، وعددا من العوامل التنظيمية. ومن العوامل الأخرى تأثير المشاركين في الآخرين من خلال توفير المناخ المناسب والثقافة التنظيمية المناسبة بمدارسهم، وذلك إيمانا منهم بأن هذه الثقافة وهذا التنظيم لهما دور مهم في تطوير العمل التربوي والارتقاء بأدائهم وأداء العاملين معهم، كما اتضح لدى الباحثة من خلال المقابلات وجود بعض المعوقات التي تقلل من الفرص والإمكانيات المتاحة للمشاركين في تنمية أنفسهم ذاتيا، وهي معوقات تنظيمية في معظمها وتتمثل بشكل أساسي في ضيق الوقت وذلك نظرا لكثرة ضغوط العمل لدى المشاركين.
وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة قدمت الباحثة عددا من المقترحات أهمها: نشر ثقافة التنمية المهنية الذاتية لدى مديري المدارس من خلال تشجيع مدیر المدرسة على تخصيص وقت محدد خلال اليوم يقوم فيه بتنمية نفسه ذاتيا بأساليب مختلفة كالقراءة أو الإطلاع عن طريق الإنترنت داخل المدرسة أو خارجها، واستخدامه الوثيقة التأملية اليومية لأهميتها في مراجعة الذات وحل المشكلات واتخاذ القرارات المناسبة والكشف عن ذوي الخبرة والمعرفة من العاملين معه والاستفادة منهم في تطوير ذاته وجوانب العمل المختلفة.
كما اقترحت الباحثة تسهيل الإجراءات التنظيمية المساعدة في نشر ثقافة التنمية الذاتية لدى مديري المدارس من خلال: دعم مبادرات مديري المدارس في التنمية المهنية الذاتية لما له من أثر إيجابي على دافعيتهم واستمرارهم في تنمية أنفسهم ذاتيا، وتوفير الموارد المادية اللازمة للتنمية المهنية بالمدارس بصورة اكبر.
Category
Theses and Dissertations